31/10/2010 - 11:02

إيتسيك تطالب بدليل على حياة الأسيرين لدى حزب الله وإجراء مفاوضات..

براك في كلمته يعتبر الحرب الأخيرة على لبنان بأنها الحرب الأولى منذ العام 1948 والتي تحولت فيها الجبهة الداخلية إلى جبهة قتالية..

إيتسيك تطالب بدليل على حياة الأسيرين لدى حزب الله وإجراء مفاوضات..
طالبت داليا إيتسيك حزب الله بعرض دلائل على بقاء الجنديين الأسيرين على قيد الحياة، كما طالبت بإجراء مفاوضات لإطلاق سراحهما في "مبادلة معقولة".

وكان قد أجري مساء الإثنين، مراسم إحياء ذكرى الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في الحرب الأخيرة على لبنان. وحضر المراسم رئيسة الدولة (الفعلية) داليا إيتسيك، ووزير الأمن إيهود براك، ووزير الأمن السابق عمير بيرتس، بالإضافة إلى رئيس هيئة أركان الجيش، غابي أشكنازي، وسابقه في المنصب، دان حالوتس.

وفي كلمتها طالبت إيتسيك حزب الله بعرض دلائل تؤكد أن الجنديين الأسيرين، أودي غولدفاسر وإلداد ريغيف، لا يزالان على قيد الحياة، كما طالبت بإجراء مفاوضات من أجل إطلاق سراح الجنديين في "مبادلة معقولة".

أما بشأن القرار بالخروج للحرب، فقالت إيتسيك إنه لا شك إن القرار الذي اتخذ كان القرار المطلوب. وأضافت أن إسرائيل مرت بهزة كبيرة خلال الحرب، ولا يزال بالإمكان استشعارها. فجاهزية الجيش والجبهة الداخلية هي نقاش جدي وعميق ومهم، على حد قولها.

كما ادعت أنها قد طالبت أولمرت، خلال الحرب، بتشكيل حكومة وحدة وطنية، إلا أن الأخير تجاهل طلبها.

أما وزير الأمن براك فقد أدعى أنه في الوقت الذي "تشهر فيه إسرائيل السلاح، فإنها تنظر إلى أفق السلام"، على حد قوله.

واعتبر براك في كلمته الحرب الأخيرة على لبنان بأنها الحرب الأولى منذ العام 1948 والتي تحولت فيها الجبهة الداخلية إلى جبهة قتالية.

وفي الذكرى السنوية الأولى للحرب (بحسب السنة العبرية)، فقد أجرت سلسلة من الفعاليات، في عدد من المواقع من بينها في المكان الذي وقعت فيه عملية "الوعد الصادق"، و "كفار غلعادي" حيث تم إحياء ذكرى مقتل 12 جندياً من جنود الاحتياط، والذين تعرضوا للقصف بصاروخ كاتيوشا أطلقها مقاومو حزب الله في السادس من آب/ أغسطس من العام الماضي.

وعلم أن المتحدثين في المكان قد ألقوا كلمات هاجموا فيها رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، بسبب امتناعه عن الحضور، واتهموا بأنه هو المسؤول عن إرسال الجنود إلى لبنان، وليس 119 عائلة، من ذوي الجنود القتلى. وعلل مكتب رئيس الحكومة تغيب أولمرت بأن الأمر يتطلب إجراءات أمنية واسعة.

التعليقات