31/10/2010 - 11:02

اتفاق تعاون في مجال الأمان النووي بين إسرائيل والولايات المتحدة..

يأتي توقيع هذا الاتفاق بالرغم من أن إسرائيل ما زالت ترفض التوقيع على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. ليضاف هذا الاتفاق إلى اتفاقات سابقة في هذا المجال بين الجانبين..

اتفاق تعاون في مجال الأمان النووي بين إسرائيل والولايات المتحدة..
وقعت الولايات المتحدة وإسرائيل قبل أيام اتفاقية لتعزيز التعاون في مجال الأمان في المنشآت النووية. وتتيح الاتفاقية للجنة الطاقة النووية الإسرائيلية الاطلاع على المعلومات والتكنولوجيا الحديثة في الولايات المتحدة في مجال الأمان للمنشآت النووية والاستفادة منها لرفع درجات الأمان في مفاعل ديمونا النووي.

وقد وقع على الاتفاق مدير عام لجنة الطاقة النووية الإسرائيلية، شاؤول حوريف، ورئيس سلطة رقابة الأمان المنشآت النووية في الولايات المتحدة، ديل كولين.

ويأتي توقيع هذا الاتفاق بالرغم من أن إسرائيل ما زالت ترفض التوقيع على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. ليضاف هذا الاتفاق إلى اتفاقات سابقة في هذا المجال بين الجانبين إلا أن الأخير أكثر شمولية واتساعا، ويتيح لإسرائيل استخدام وسائل الأمان الأمريكية والمعلومات والتكنولوجيا الحديثة.

وقد دأبت السلطات الإسرائيلية في السنوات الأخيرة على توسيع علاقاتها النووية مع كثير من دول العالم من أجل تحسين مستوى الأمان في المفاعل النووي في ديمونا الذي أصبح عمره حوالي 50 عاما، وبات يعتبر قديما، ومن جانب آخر سعت لاختراق العزلة المفروضة عليها ظاهريا على الأقل في هذا المجال.

وكان خبراء ذرة إسرائيليون قد أعربوا عن قلقهم في السنوات الأخيرة من حدوث خلل في المفاعل بسبب قدمه يوقع كارثة، إلا أن السلطات الإسرائيلية طمأنت الجمهور بأنها أجرت أعمال الصيانة اللازمة وأن درجة الأمان فيه من الأعلى في العالم.

ويقترح عدد من كبار أعضاء لجنة الطاقة النووية إقامة مفاعل نووي لإنتاج الطاقة الكهربائية، من أجل تقليل التبعية والتعلق بنفط الدول العربية وعلى ضوء التوقعات بتراجع مخزون النفط العالمي. إلا أن تقديرات اللجنة افادت أن ذلك سيكون صعبا بسبب رفض إسرائيل التوقيع على معادة حظر انتشار السلاح النووي. وطرح اقتراح في مداولات رسمية بأن توقع إسرئيل على اتفاق من هذا النوع مع الولايات المتحدة فقط بحيث يتيح لها الحصول على المعدات التكنولوجية اللازمة لبناء مفاعل نووي لإنتاج الكهرباء.




التعليقات