31/10/2010 - 11:02

استطلاع: إذا استمرت كديما على هذا النهج ستختفي؛ وأيالون هو الأوفر حظا لقيادة حزب العمل..

يتبين من الاستطلاع أن التأييد لرئيس الوزراء، إيهود أولمرت، ووزير الدفاع، عمير بيرتس مستمر في الهبوط فنسبة الراضين عن أولمرت 14% فقط، وعن بيرتس 10%.

استطلاع: إذا استمرت كديما على هذا النهج ستختفي؛ وأيالون هو الأوفر حظا لقيادة حزب العمل..
بعد مرور سنة على الانتخابات الإسرائيلية، يستمر الحزب الحاكم "كديما" في خسارة شعبيته وقاعدة مصوتيه، فقد خسر حتى الآن ثلثي قوته. وإذا استمر الهبوط على هذا النحو قد تختفي كديما عن الخارطة السياسية الإسرائيلية كما حدث لحزب "شينوي".

يتبين من استطلاع "هآرتس ديالوغ" الذي نشرت نتائجه صباح الجمعة أن حزب الليكود وكديما تبادلا عدد المقاعد بينهما، فكديما التي حصلت على 29 مقعدا في الانتخابات الأخيرة تحصل اليوم على 12 مقعدا، والليكود الذي حصل على 12 مقعدا في الانتخايات الأخيرة يحصل على 29 مقعدا اليوم.

ويقول خُمس مصوتي كديما فقط أنهم سيمنحونها أصواتهم بينما يبقى ثلثا مصوتي الليكود معها.

وتشير نتائج الاستطلاع أن الأربعة مقاعد التي خسرتها كديما بالمقارنة مع الاستطلاع الأخير، قبل شهرين، ذهبت إلى حزب العمل الذي يرتفع من 14 مقعدا حسب الاستطلاع الأخير إلى 18 مقعدا في الاستطلاع الحالي. وحسب النتائج فإن عامي أيالون هو المرشح الأفضل بالنسبة لجمهور مصوتي حزب العمل لمنصب وزير الأمن.

ويتبين من الاستطلاع أن التأييد لرئيس الوزراء، إيهود أولمرت، ووزير الأمن، عمير بيرتس مستمر في الهبوط فنسبة الراضين عن أولمرت 14% فقط، وعن بيرتس 10%. بينما تواصل وزيرة الخارجية، تسيبي ليفني الحفاظ على مكانتها وتحظى على دعم 51% من المشاركين في الاستطلاع، وتتفوق على أولمرت في مُلَاءَمَتها لرئاسة الوزراء بنسبة 3 لـ 1 بين الجهور.

وحول سؤال عن ملاءمة مرشحي حزب العمل لمنصب وزير الأمن، من بين الأربعة متنافسين: الوزير الحالي، عمير بيرتس وعامي أيالون وداني يتوم وإيهود باراك- أيالون هو الأوفر حظا، ومعظم الجمهور يراه المرشح الأفضل لتولي وزارة الأمن . ويأتي باراك في المكان الثاني ويتوم في المكان الثالث وبيرتس في المكان الأخير بنسبة تأييد 5% فقط.

وحول سؤال عن ملاءمة كل منهم لتولي رئاسة الوزراء، يفوز أيالون بالمكان الأول وباراك يحصل على المكان الثاني، أوفير بينيس في المكان الثالث وبيرتس في المكان الأخير مع نسبة تأييد تأتي في مجال نسبة خطأ الاستطلاع.

ولكن في نفس الوقت يتبين أيضا أن باراك ضاعف قوته في الاستطلاع الحالي بالمقارنة مع الاستطلاع الأخير.

ويستمر حزب الليكود في الحفاظ على المكان الأول بين الأحزاب، فلو أجريت الانتخابات اليوم لاستطاع بنيامين نتنياهو من تشكيل حكومة بائتلاف مكون من 69 مقعدا مع أحزاب اليمين والمتدينين.

التعليقات