31/10/2010 - 11:02

استطلاع: غالبية الشبان اليهود ضد منح العرب حقوقا متساوية وضد انتخابهم للكنيست..

82% من الشبان المتدينين يعارضون منح العرب حقوقا مساوية لليهود ويعارضون انتخابهم للكنيست * 81% من المتدينين يرفضون تنفيذ أوامر إخلاء مستوطنات وبؤر استيطانية

استطلاع: غالبية الشبان اليهود ضد منح العرب حقوقا متساوية وضد انتخابهم للكنيست..
بين استطلاع للرأي أن 50% من الشبان اليهود يعتقدون أنه يجب عدم منح العرب حقوقا مماثلة لحقوق اليهود في إسرائيل، وأن 56% منهم يعتقدون أنه يجب عدم السماح لهم بالترشح للكنيست، وأن 48% منهم سيرفضون إخلاء بؤر استيطانية أو مستوطنات في الضفة الغربية.

وقد أجري الاستطلاع من قبل معهد الدراسات "مأجار موحوت" بإشراف البروفيسور يتسحاك كاتس، وشمل عينة من 536 شخصا في جيل 15-18 عاما، وذلك بهدف فحص مواقف الشبان السياسية ونظرتهم للدولة، وعلاقاتهم بالمهاجرين الجدد والعرب. ومن المقرر أن تتم عرض نتائج الاستطلاع اليوم، الخميس، في اجتماع مشترك للمدرسة التابعة للجامعة تل أبيب وما يسمى "المركز الإسرائيلي لتمكين المواطن".

وردا على سؤال حول إذا ما كان يجب منح العرب في الداخل حقوقا مساوية لليهود، أجاب 49.5% بالنفي. وتبين أن هناك علاقة واضحة بين الدين وبين الموقف، حيث أجاب 82% من الشبان المتدينين اليهود بالنفي، مقابل 39% من غير المتدينين.

ويبرز التأثير الديني أيضا في الإجابة على السؤال حول انتخاب عرب لعضوية الكنيست، حيث أجاب 82% من اليهود المتدينين بالنفي، مقابل 47% من الشبان غير المتدينين، وبالمعدل فإن 56% من الشبان اليهود يعتقدون أنه يجب منع العرب من الانتخاب لعضوية الكنيست.

وتناول الاستطلاع أيضا الخدمة في الجيش والاستعداد لتنفيذ الأوامر، حيث أجاب 91% بأنهم يرغبون بالتجند للجيش، وقال 48% منهم إنهم سيرفضون تنفيذ أوامر تتضمن إخلاء بؤر استيطانية أو مستوطنات في الضفة الغربية. ويتضح أن 81% من الشبان اليهود المتدينين سيرفضون تنفيذ مثل هذه الأوامر، مقابل 36% من الشبان غير المتدينين.

وبحسب الاستطلاع فإنه على المستوى الشخصي أجاب 66% من الشبان اليهود أنهم على استعداد لمصادقة شاب عربي، وأن 78% أجابوا بأن شعار "الموت للعرب" هو عنصري وغير شرعي، ورغم ذلك يتضح أن هناك فرقا كبيرا بين الإجابة حول العلاقة مع العرب على المستوى الشخصي وبين الموافقة على منحهم حقوقا جماعية.

تجدر الإشارة إلى أن الاستطلاع قد شمل عينة صغيرة جدا من الشبان العرب، وبالتالي لا يمكن أخذ نتائجها بعين الاعتبار.

التعليقات