31/10/2010 - 11:02

استطلاع لانتخابات «كاديما»: ليفني 47% وموفاز 32%

كاديما" برئاسة وزيرة الخارجية تسيبي ليفني تحقق نتائج أفضل وتقلص الفجوة مع الليكود، لتصل إلى فارق أربعة مقاعد لصالح الأخير، مقابل عدد أقل من المقاعد لـ"كاديما" في حال ترأس وزير المواصلات شاؤل موفاز الحزب.

استطلاع لانتخابات «كاديما»: ليفني 47% وموفاز 32%
أظهرت نتائج استطلاع للرأي في حزب «كاديما»، قبل أيام من الانتخابات لرئاسة الحزب، أن وزيرة الخارجية تسيبي ليفني تحصل على 47% من أصوات الأعضاء وتفوز برئاسة الحزب. بينما يحصل منافسها الرئيسي شاؤول موفاز على 32% من أصوات الأعضاء، ويحصل مئير شطريت على 8% وآفي ديختر على 6% فقط.

وحسب الاستطلاع الذي أجراه معهد «داحف» لصالح صحيفة «يديعوت أحرونوت» فإن الفجوة بين ليفني وموفاز ثابتة لصالح الأولى. كما أعربت أغلبية من المشاركين في الاستطلاع عن قناعتهم بأن فرص قيام ليفني بتشكيل حكومة بديلة أفضل من فرص موفاز(59% لليفني و29%). كما أنها برأيهم لديها فرص أكبر للفوز في انتخابات الكنيست إذا لم تشكل حكومة بديلة.

وطلب من المشاركين منح علامة(1-10) للمرشحين في علاج المشاكل الاقتصادية، فحصلت ليفني على 7.2 في حين حصل موفاز على علامة 6.6. وفي علاج قضايا التربية والتعليم (ليفني 8.7 وموفاز 7.9)، ولكن في علاج الشؤون الأمنية تنقلب المعادلة ويحصل موفاز على 7.7 مقابل 6.9 لليفني.

وحينما طرح السؤال الذي ابتدعه باراك: " من كنت تريد أن يرد على الهاتف الأحمر الساعة الثالثة فجرا" تحصل ليفني على 41% مقابل 34% رأوا أن على خط الهاتف في الجهة الأخرى يجب أن يكون موفاز.

وستجرى الانتخابات يوم ألأربعاء القريب، ولدى موفاز علاقات وثيقة مع مقاولي الأصوات والنشطاء الذين لهم دور مؤثر في اتجاهات التصويت، وتخشى ليفني نم أن يقلب ذلك نتائج الاستطلاعات رأسا على عقب.
وأشارت نتائج استطلاع للرأي أجرته صحيفة "معاريف" ومعهد "تيليسيكر"، ونشرت نتائجه يوم أمس، إلى أن "كاديما" برئاسة وزيرة الخارجية تسيبي ليفني تحقق نتائج أفضل وتقلص الفجوة مع الليكود، لتصل إلى فارق أربعة مقاعد لصالح الأخير، مقابل عدد أقل من المقاعد لـ"كاديما" في حال ترأس وزير المواصلات شاؤل موفاز الحزب.

كما تبين من الاستطلاع أن رئاسة موفاز لحزب "كاديما" تحقق نتائج أفضل لحزب "العمل"، كما تضيف مقعدا واحدا للأحزاب العربية.

وبين الاستطلاع أنه في حال فازت ليفني في الانتخابات لرئاسة "كاديما"، فإن نتائج الانتخابات العامة تكون كالتالي؛ يحصل الليكود على 29 مقعدا، بالمقارنة مع 31 مقعدا في الاستطلاع السابق الذي أجري في السادس والعشرين من الشهر الماضي آب/ أغسطس، في حين يحصل "كاديما" على 25 مقعدا، بالمقارنة مع 23 مقعدا في الاستطلاع السابق المشار إليه، بينما يحصل "العمل" على 14 مقعدا، بالمقارنة مع 12 مقعدا في الاستطلاع السابق، وتحافظ "يسرائيل بيتينو" على قوتها فتحصل على 12 مقعدا.

كما بين الاستطلاع أن الأحزاب العربية تحافظ على قوتها فتحصل على 10 مقاعد، في حين تحصل "شاس" على 9 مقاعد، وهو العدد نفسه في الاستطلاع السابق، وكذلك "الاتحاد القومي – المفدال" يحصل على 8 مقاعد، في حين تتراجع "يهدوت هتوراه" بمقعد واحد عن الاستطلاع السابق فتحصل على 5 مقاعد، كما تتراجع "ميرتس" بمقعد واحد فتحصل على 4 مقاعد، ويتراجع أيضا حزب أركادي غيدميك (العدل الاجتماعي) فيحصل على مقعدين، بالمقارنة مع 4 مقاعد في الاستطلاع السابق، في حين يحصل الخضر على مقعدين مقابل لا شيء في الاستطلاع السابق، أما حزب "المتقاعدين" ففي كل الاستطلاعات لا يتجاوزون نسبة الحسم.

وبين الاستطلاع أنه في حال ترأس موفاز حزب "كاديما" فإن نتائج الانتخابات تكون كالتالي؛ يحصل الليكود على 29 مقعدا، بالمقارنة مع 31 مقعدا في الاستطلاع السابق الذي تناول احتمال ترؤس موفاز لحزبه، في حين يحصل "العمل" على 18 مقعدا بالمقارنة مع 16 مقعدا في الاستطلاع السابق، ويحصل "كاديما" على 17 مقعدا، بالمقارنة مع 16 مقعدا في الاستطلاع السابق، وتحصل "يسرائيل بيتينو" على 13 مقعدا، مقابل 11 مقعدا في الاستطلاع السابق، في حين تحصل الأحزاب العربية على مقعد إضافي مقارنة بالاستطلاع السابق، حيث تصل إلى 11 مقعدا، وتحافظ "شاس" على قوتها المتمثلة بـ8 مقاعد، وكذلك "الاتحاد القومي – المفدال" حيث تحصل على 8 مقاعد أيضا، في حين تتراجع "ميرتس" بمقعد واحد، فتحصل على 5 مقاعد، كما تتراجع "يهدوت هتوراه" بمقعد واحد وتحصل على 5 مقاعد، ويتراجع أيضا حزب أركادي غيدميك بمقعدين فيحصل على 3 مقاعد، ويحافظ "الخضر" على قوتهم المتمثلة بـ3 مقاعد، بينما لا يتجاوز "المتقاعدون" نسبة الحسم.

تجدر الإشارة إلى أن الاستطلاع قد أجري على عينة مؤلفة من 900 شخص فوق سن 18 عاما، بنسبة خطأ تصل إلى 2% في الاتجاهين.


التعليقات