31/10/2010 - 11:02

استطلاع "هآرتس": 47% لأيالون مقابل 43% لبراك،

-

استطلاع
بين استطلاع للرأي أجري يوم أمس، الأربعاء، من قبل "هآرتس- ديالوج" أن الصفقة السياسية بين عامي أيالون وعمير بيرتس لم تمنح الأول التفوق القاطع الذي كان يتوقعه للفوز برئاسة حزب العمل، حيث بين الاستطلاع أن هناك تفوقاً صغيراً جداً لأيالون على براك.

وأظهرت معطيات الاستطلاع السبب الذي جعل براك يستسلم لضغوطات أوفير بينيس في مطالبة رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، بالاستقالة أو خروج حزب العمل من الائتلاف، حتى موعد نشر التقرير النهائي للجنة فينوغراد. حيث تشير المعطيات إلى فارق بسيط، لا يتجاوز بضع مئات الأصوات، بين براك وأيالون، الأمر الذي يجعل الأول بأمس الحاجة إلى أصوات بينيس.

وبموجب الاستطلاع، الذي أجري بإشراف البروفيسور كميل فوكس، من كلية الإحصاء في جامعة تل أبيب، فإنه في حال أجريت الانتخابات اليوم، فإن أيالون يحصل على 47% من الأصوات، في حين يحصل براك على 43%.

ولدى سؤال المستطلعين عن شكل تصويتهم قبل اتفاق التعاون بين أيالون وبيرتس، أجاب 44% أنهم سيصوتون لأيالون، مقابل 34% لبراك. الأمر الذي يشير إلى أن الاتفاق مع بيرتس قد رفع أصوات أيالون بنسبة 3% فقط، في حين ارتفعت أصوات براك بنسبة 9%.

كما أشارت معطيات الاستطلاع، إلى أن اتفاق أيالون- بيرتس جعل 95% من مصوتي براك يصوتون له مرة أخرى في الجولة الثانية، مقابل 85% في حالة أيالون، ما يعني أن 9% من مصوتي الأخير قد انتقلوا إلى براك.

إلى ذلك، تبين أن التعاون بين براك وبينيس، وتصريح الأول بأنه سيقترح على حزب العمل بالبقاء في حكومة أولمرت حتى نشر التقرير النهائي لفينوغراد، لم ينعكس في الاستطلاعات، لكون المستطلعين لم يكونوا على علم بهذه التطورات. وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلى أنه عشية الجولة الأولى للانتخابات، قال 70% من مصوتي بينيس إنهم سيصوتون لأيالون في الجولة الثانية، أما اليوم فيقول 31% منهم إنهم سيصوتون لبراك، مقابل 23% لأيالون، في حين لم يقرر الباقون بعد.

التعليقات