31/10/2010 - 11:02

استطلاعات: اتساع قوة اليمين المتطرف داخل الليكود

شالوم قد يفرض جولة ثانية على نتنياهو في الانتخابات الداخلية، لكن ذلك لن يساعده. الاستطلاعات تمنح نتنياهو فارقا يتراوح بين 10 و20% مقارنة مع شالوم..

استطلاعات: اتساع قوة اليمين المتطرف داخل الليكود
اكدت الاستطلاعات الانتخابية التي تنشرها الصحف الاسرائيلية، اليوم الثلاثاء، اتساع قوة اليمين المتطرف داخل حزب الليكود، بشكل خاص فئة المستوطنين التي يمثلها موشيه فايغيلن، والذي تتنبأ له الاستطلاعات بجرف ما لا يقل عن 11-15% من أصوات أعضاء مركز الحزب في الانتخابات التمهيدية لرئاسة الحزب، التي ستجري يوم الاثنين القادم، علما ان فايغلين تغلب في استطلاع نشر يوم الجمعة الماضي على شاؤول موفاز، الامر الذي اعتبره مراقبون من الاسباب الرئيسية التي جعلت موفاز يستقيل من الليكود وينضم الى شارون.

ويستدل من الاستطلاعات ازدياد قوة سيلفان شالوم بعد انسحاب شاؤول موفاز، الا ان بنيامين نتنياهو، يواصل التربع على راس قائمة المنافسين.

ويستدل من استطاع تنشره "معاريف" اليوم، ان سيلفان شالوم يحصل على نسبة 6% من اصل 9.6% من الاصوات التي كان حصل عليها موفاز، قبل انسحابه من المنافسة، ويرفع شالوم بذلك من نسبة تأييده الى 22% ، حسب استطلاع "معاريف" و29% حسب استطلاع "يديعوت احرونوت". وفيما يشير استطلاع "يديعوت احرونوت" الى نجاح شالوم بجسر الفجوة بينه وبين نتنياهو، يؤكد استطلاع "معاريف" ان نسبة تأييد نتنياهو تضاعف قوة شالوم. فقد حصل نتنياهو على 45%، حسب "معاريف" و39% حسب "يديعوت احرونوت".

اما المرشح الرابع يسرائيل كاتس، فيبدو من الاستطلاعات ان نسبة تأييده لا تتجاوز 2.5%، حسب "معاريف"، بينما ترتفع الى 6%، حسب "يديعوت احرونوت".

ومن المتوقع اذا واصل شالوم التقدم ان يفرض على نتنياهو جولة ثانية بينهما، لكن النتيجة لن تكون في صالح شالوم، الذي يتعامل معه مركز الليكود كشخصية "معتدلة" قياسا مع نتنياهو الذي يمثل سياسة التطرف التي توجه هذا الحزب. وحسب معطيات "معاريف" من المتوقع في حال اجراء جولة ثانية من الانتخابات، حصول نتنياهو على 57.4% من اصوات اعضاء المركز، مقابل 30% لسيلفان شالوم.

ويستدل من الاستطلاعين ان نسبة كبيرة من اعضاء مركز الليكود لا تنوي المشاركة في التصويت الداخلي، يوم الاثنين القادم. وحسب "يديعوت احرونوت" ينوي 50% من أعضاء المركز مقاطعة الانتخابات.

ويستدل من استطلاع "يديعوت احرونوت" الذي أعده معهد "داحف" ان واحدا من بين كل خمسة منتسبين الى حزب الليكود ينوي التصويت لشارون فيما يتوقع ان يمتنع ما لا يقل عن 30% من مصوتي الليكود الدائمين، عن التصويت للحزب في الانتخابات القادمة. .

وفي ضوء التوقعات بانهيار قوة الليكود في الانتخابات القادمة، قرر مركز الحزب، امس، تعديل دستور الحزب وتقليص المرشحين على القائمة القطرية من 25 مرشحا الى 19 فقط، ما يعني توجيه ضربة مسبقة الى عدد من النواب الحاليين للحزب الذين انتخبوا في القائمة القطرية. ولا تستبعد اصوات في الحزب حدوث انشقاق آخر في صفوف الحزب اذا ما تم ضمان تأييد تسعة نواب لخطوة كهذه.

التعليقات