استقالة عضو الكنيست ابراهام بايغا شوحط من الحياة السياسية

اعلن عضو الكنيست ابراهام بايغا شوحط (حزب العمل) ظهر اليوم، استقالته من الحياة السياسية، وقام اثر اعلانه هذا في مؤتمر صحفي عقده في الكنيست، بتقديم استقالته من عضوية لجنة المالية البرلمانية، قائلا انه سيستقيل نهائيا من الكنيست في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

وقال شوحط انه توصل بعد 40 عاما من العمل السياسي كمنتخب جمهور الى قناعة بأنه فعل كل ما بمقدوره لصالح الجمهور.

يشار الى ان عضو الكنيست والوزير السابق صالح طريف هو المستفيد من استقالة شوحط، حسب القانون، ذلك انه المرشح التالي في قائمة حزب العمل، الا ان انضمام طريف الى عضوية الكنيست قد يواجه بمآزق قانونية في حال تم تقديم التماسات ضده على خلفية ادانته السابقة في قضايا رشوة.

وكانت محكمة الصلح في ريشون لتسيون (قرب تل ابيب)، قد حكمت على طريف في نيسان 2004 بالسجن لمدة سنتين مع وقف التنفيذ وبالسجن الفعلي لمدة ستة اشهر بعد ادانته باعطاء الرشوة والغش وخيانة الامانة. وتم استبدال عقوبة السجن بالعمل في خدمة الجمهور اضافة الى فرض غرامة مالية على طريف بقيمة 25 الف شيكل.

ويشار الى ان طريف كان عضوا لسنوات طويلة في الكنيست الاسرائيلي عن قائمة حزب "العمل". وتبين من لائحة الاتهام ضده انه في العام 1999 ، عندما كان رئيسا للجنة الكنيست، عمل من اجل استصدار جنسية اسرائيلية لصديق له يدعى حسني بدران من سكان السلطة الفلسطينية. وتم له ذلك من خلال رشوة مدير مكتب تسجيل السكان في حينه، رافي كوهين.