اسرائيل تخشى "اعترافًا عربيًا" بحكومة حماس

قالت وزيرة الخارجية الاسرائيلية، تسيبي ليفني، في جلسة الحكومة الأسبوعية امس الأحد: "ثمة إمكانية لاعتراف عربي بالسلطة الفلسطينية التي تشكلها حماس في اجتماع الجامعة العربية بعد ثمانية ايام في العاصمة السودانية الخرطوم".

واضافت: "امكانية كهذه واردة والدول العربية ستحاول قمع المطالب الاسرائيلية التي أقرت بالتعاون مع الرأي العالم العالمي ضد حماس".

وأشارت ليفني إلى أن "الخارجية الاسرائيلية تستعد لهذه الامكانية وتقوم طواقم خاصة بالعمل بهدف اقناع الرأي العام العالمي بعدم الاحجام عن الشروط التي اشترطتها إسرائيل ضد حماس وهي الاعتراف بإسرائيل والتجرد من السلاح والاعتراف بالاتفاقيات التي أبرمت بين السلطة الفلسطينية وحماس".

وقالت ليفني: استطاعت الخارجية الاسرائيلية وبسبب جهودها إلغاء محاولة إدانة فلسطينية للعملية الإسرائيلية في أريحا" (اختطاف أمين عام الجبهة الشعبية أحمد سعدات من سجن اريحا).

هذا ومن المتوقع أن تسافر ليفني يوم الاربعاء القادم إلى ايطاليا للقاء رئيس الوزراء الايطالي، سيلفيو بروكسيليني وزيرة الخارجية الايطالية جانفرينكو بيني.

وزعم رئيس جهاز الأمن الاسرائيلي العام "شاباك" أنه: "لا يوجد اتفاق بين الفلسطينيين حول تركيب حكومة حماس".

وادعى ديسكين أن "حماس تسعى للحفاظ على مبادئها وضم حركات تؤيدها التي تهدف الى اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس وتنفيذ حق العودة للاجئين الفلسطينيين والحفاظ على استقلالية الدولة الفلسطينية".

وزعم ديسكين "أن هناك خلافًا بين قادة حركة حماس في غزة وبين قادتها في الضفة الغربية"

وادعى أن "رجال حماس في غزة يطلبون صلاحيات اكثر من تلك الممنوحة للقادة في الضفة بحجة ان جيش الاحتلال سيعرقل سير العمل أكثر في الضفة"

وحول امكانيات حماس لتجنيد الأموال قال ديسكين: "حماس لا زالت متفائلة من قضية تجنيد الاموال بعدما منعت اسرائيل تحويل المستحقالت اليها"

واضاف:"رؤساء الاجهزة الامنية الفلسطينية يخافون تشكيل حكومة فلسطينية بقيدة حماس".

وزعم ديسكين ان هناك انذارات كثيرة لتنفيذ عملية "ارهابية" وان حماس فشلت في اظهار السيطرة على الشارع بعد الحملة على سجن اريحا."