فقد اعلن شالوم، قبل مغادرته اسرائيل، متوجها الى ايطاليا للمشاركة في مؤتمر نابولي للتعاون الاوروبي - المتوسطي، شروط اسرائيل لاستئناف المفاوضات، معتبرا "ان التصريحات الايجابية من اجل السلام تعتبر مشجعة دائما لكنها لا تكفي" على حد تعبيره.
وكرر شالوم المقولة الممجوجة التي بات يرددها كل وزراء حكومة شارون في سعيهم الى التهرب من اي التزام على الحلبة السياسية، وهي مقولة "نريد رؤية أفعال"، طارحا شروط اسرائيل لمواصلة المباحثات مع سوريا، وهي "وقف العمليات الارهابية التي تنطلق من الاراضي السورية، ووقف دعم الارهاب، ووقف نقل الاسلحة الايرانية الى حزب الله اللبناني". واضاف "ان اسرائيل ستدرس بجدية كبيرة المقترحات السورية اذا نفذت سوريا هذه الشروط، ووافقت على استئناف المفاوضات بدون اي شروط مسبقة"!
يشار الى ان الولايات المتحدة، ايضا، رفضت دعوة الرئيس السوري بشار الأسد لاعادة احياء مفاوضات السلام على المسار السوري. وقال ريتشارد باوتشر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، "إن سوريا لا يمكنها الحديث عن السلام في الوقت الذي تواصل فيه دعمها للجماعات "الفلسطينية المسلحة المعارضة لعملية السلام.
التعليقات