اسرائيل تفرج عن عشرة اسرى تقول انهم اردنيون

أفرجت اسرائيل، اليوم الثلاثاء، عن عشرة من الاسرى العرب في سجونها، هم، حسب اسرائيل، اسرى اردنيون، بينما قالت مصادر فلسطينية، امس، ان ثلاثة منهم هم فلسطينيون. وقد اطلقت اسرائيل سراح هؤلاء العشرة، فيما وصف بأنه بادرة لاظهار حسن النية للملك عبد الله الثاني في عيد الفطر.

وقالت السلطات الاسرائيلية ان اربعة من العشرة شاركوا في انشطة امنية وسجنوا لحيازة اسلحة ومتفجرات فيما ارتكب الآخرون جرائم صغيرة أو سجنوا لدخول اسرائيل بطريقة غير مشروعة. وتوجد مرأة واحدة على الاقل بين السجناء المفرج عنهم، هي اسماء عبد الرحمن صلاح.

اما بقية المفرج عنهم فهم: حيدر حسين رشيد، طالب محمود، ناصر فوزي ابو سعدة، عمار احمد ابو جربيان، ناهد يوسف، ابراهيم القرنة، موسى ابو سرور، طارق نبهان ومحمود كنانة.

وهذه هي المرة الاولى التي تفرج فيها اسرائيل عن اردنيين منذ عام 1999 . وقال مسؤولون اسرائيليون ان هذا الافراج لا علاقة له بالمفاوضات الخاصة بتبادل الاسرى مع حزب الله اللبناني الذي يجري التفاوض بشأنه بوساطة المانية.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية، اميرة ارنون، "انها مسألة غير عادية. انها لفتة خاصة من رئيس الوزراء ارييل شارون قرر تقديمها للملك عبد الله في عيد الفطر وتأتي في اطار العلاقات الدافئة بين اسرائيل والاردن."

وقال مسؤول اردني ان الافراج خطوة ايجابية لكن الاردن سيواصل العمل من اجل الافراج عن 71 اردنيا اخرين مازالوا محتجزين في السجون الاسرائيلية، حسب قوله، بينما قالت مصادر فلسطينية ان عدد الاسرى الاردنيين في سجون الاحتلال بلغ 29 اسيرا.

وقال متحدث باسم منظمة اردنية تعمل من اجل الافراج عن الاسرى الاردنيين ان عدد المفرج عنهم، اليوم، صغير للغاية ووصفه بأنه "بادرة لسوء النية".

وزعمت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان الاردن طلب من اسرائيل الافراج عن السجناء الاردنيين لتجنب مطالب حزب الله بأن يكون الاردنيون ضمن مبادلة على نطاق اوسع مما يسمح للجماعة بأن تنسب لنفسها فضل الافراج عنهم.