31/10/2010 - 11:02

اعتقل وبحوزته 4 عبوات ناسفة وأطلق سراحه في ساعات المساء!..

حال وصول 5 أعضاء كنيست إلى حاجز حوارة للوقوف على نجاعة عمل الحاجز، تم إغلاقه وإبعد الجميع من المكان بذريعة أنه تم اعتقال شاب فلسطيني كان ينوي تنفيذ عملية..

اعتقل وبحوزته 4 عبوات ناسفة وأطلق سراحه في ساعات المساء!..
رغم إعلان جيش الاحتلال أنه تم ضبط شاب فلسطيني على حاجز حوارة في نابلس، قبل أسبوعين وبحوزته 4 عبوات ناسفة، فقد تم إطلاق سراحه في مساء اليوم ذاته، وتبين لاحقا أن هذه العملية وقعت في الوقت الذي كان يحاول فيه 5 أعضاء كنيست أن يقفوا على نجاعة عمل الحاجز العسكري.

وكان قد وصل يوم الخميس، قبل أسبوعين، خمسة أعضاء كنيست من لجنة ثانوية تابعة للجنة الخارجية والأمن إلى حاجز حوارة، على مدخل مدينة نابلس، وذلك من أجل الوقوف عن كثب على عمل الحواجز على أرض الواقع. إلا أنه وفي لحظة وصولهم إلى الحاجز، تم إغلاقه، وأبعد الجميع من المكان.

وقيل لأعضاء الكنيست في حينه أن الجنود على الحاجز اعتقلوا فلسطينيا كان ينوي عبور الحاجز وبحوزته 4 عبوات ناسفة. ورأى أعضاء الكنيست بأنفسهم كيف اعتقل الشاب الفلسطيني وعصبت عيناه، بطريقة بدت وكأنها "خير مثال على نجاعة الحواجز".

بيد أن القصة لم تنته، بل بادرت إحدى الناشطات في "محسوم ووتش"، ممن كنّ في المكان، إلى إبلاغ عضو الكنيست يوسي بيلين بأن الحديث عن استعراض، وأن الشاب الفلسطيني سوف يتم إطلاق سراحه في ساعات المساء. ومن جهته رفض بيلين أن يصدق أن أحدا يمكنه أن يخدع أعضاء كنيست بهذا الشكل. وبالفعل تم إطلاق سراح الشاب الفلسطيني، 16 عاما، وقضى ليلته في بيته في مخيم بلاطة.

وإزاء ذلك، يدعي جهاز الأمن العام (الشاباك) أن الحديث عن شاب كان على خلاف مع عائلته، وتبين لدى التحقيق معه أنه لم يكن لديه أية نية في تنفيذ عملية، وأنه وصل الحاجز من أجل أن يتم اعتقاله.

كما ادعى الشاباك أن هذه ليست المرة الأولى التي يأتي فيها فتية إلى الحاجز من أن يتم اعتقالهم. وبحسب الشاباك فإن الحديث عن شبان أرادوا إثبات عدم تعاونهم مع الاحتلال، علاوة على أن بعضهم كان يعرف أنه بالإمكان استكمال امتحانات الثانوية في السجن.

بيد أن نتائج التحقيق مع الشاب الفلسطيني لم تمنع الجيش من التصريح بأنه اعترف أثناء التحقيق معه بنيته تنفيذ عملية ضد الجنود والمدنيين الإسرائيليين، مثلما جاء في بيان نشر في موقع إذاعة الجيش "غاليه تساهال".

التعليقات