31/10/2010 - 11:02

اقرباء قتلى عملية مقهى " مومنت" يطالبون السلطة الفلسطينية بـتعويضات مالية

سبع عائلات تطالب تعويضها بمبلغ 135 مليون شيكل بادعاء ان الانتحاري عمل في خدمة السلطة * ست عائلات قدمت، قبل اسبوع، دعوى مماثلة في فرنسا

اقرباء قتلى عملية مقهى
قدمت سبع عائلات اسرائيلية من عائلات القتلى في عملية مقهى "مومنت" في القدس دعوى الى المحكمة الاسرائيلية، ضد الرئيس الفلسطيني، ياسر عرفات، تزعم فيها مسؤوليته عن مقتل اولادها وتدعي ان منفذ العملية عمل في خدمة السلطة الفلسطينية. وتطالب العائلات بتعويضها بمبلغ 135 مليون شيكل.

وكانت العائلات قد التقت، الساعة الرابعة من بعد ظهر اليوم، في مقهى مومنت لاحياء الذكرى السنوية للعملية التي اسفرت عن مقتل 11 اسرائيليا.

وكانت حركة حماس قد اعلنت في حينه تبنيها للعملية وقالت ان منفذها هو اسماعيل حوراني من مخيم اللاجئين العروب.

يذكر ان ست عائلات اسرائيلية، من أصل فرنسي، قدمت في الثالث من ىذار الجاري، دعوى مشابهة الى القضاء الفرنسي ضد الرئيس الفلسطيني، ياسر عرفات، تحمله فيها "مسؤولية" مقتل اولادها في 3 عمليات فدائية وقعت في اسرائيل. وقال احد المحامين الذين قدموا الدعوى إن "القضاء الفرنسي وافق على النظر فيها وان القاضية المحققة ميشيل كولا بدأت التحقيق".

وحسب المعلومات الاسرائيلية قتل ابناء العائلات التي قدمت الدعوى في العمليات التي وقعت في مطعم "سبارو" في القدس" وشارع "بن يهودا" في القدس، وفندق "بارك" في نتانيا.

وتستند العائلات الاسرائيلية في دعواها الى القانون الفرنسي الخاص بالجرائم ضد الانسانية، وتطرح جملة من الافتراءات الدموية ضد الرئيس عرفات، منها اتهامه بـ"القتل" و"الذبح" و"الارهاب" و"اقامة تنظيم ارهابي"، وغير ذلك من افتراءات.

يشار الى ان الجيش الاسرائيلي كان اعتقل في نهاية الاسبوع الماضي الفلسطيني جمال عبدالله، المكنى جمال البرغوثي، وهو من مواليد الكويت، وتتهمه سلطات الاحتلال بالمسؤولية عن تصنيع العبوات الناسفة والسيارات المفخخة التي استخدمت في ابرز العمليات الانتحارية التي وقعت في اسرائيل، ومنها العمليات انفة الذكر.

التعليقات