31/10/2010 - 11:02

الاحتلال يقيم سياجا امنيا على اراضي الفلسطينيين شرقي خانيونس

قوات الاحتلال توسع منطقة الشريط الحدودي وتخترق اراضي قطاع غزة وتقيم ابراجا يخشى الفلسطينيون تعرضهم الى نيرانها بذرائع شتى...

الاحتلال يقيم سياجا امنيا على اراضي الفلسطينيين شرقي خانيونس
أفادت مصادر امنية فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت العمل في بناء سياجٍ أمني جديد على أراضي المواطنين إلى الشرق من محافظة خان يونس حيث أقامت مزيداً من أبراج المراقبة هناك كما منعت مئات المزارعين من إعادة استصلاح أرضهم القريبة من المنطقة الحدودية.

ونقلت وزارة الداخلية الفلسطينية في بيان صحفي افادة عدد من المواطنين في منطقة عبسان الكبيرة شرق المحافظة، بأن قوات الاحتلال واصلت، أمس، شق طريقٍ احتلالية جديدة على أراضي المواطنين داخل حدود القطاع، على طول خط الهدنة، بعرض 15 متراً.

وقالت الوزارة ان المواطنين شاهدوا آلياتٍ وجرافاتٍ إسرائيلية، تحرسها دبابات قوات الاحتلال، توشك على الانتهاء من تعبيد الطريق المقامة على أراضي عائلات، أبو دقة، وأبو عنزة، وأبو لطيفة.

وذكرت المصادر أن أكثر من ثماني آليات إسرائيلية، متمركزة على الطريق، بالقرب من موقعٍ عسكري لقوات الاحتلال، مقامٍ على الشريط الحدودي شرق حي الفراحين بالمنطقة، وجرى توسيعه بالتزامن مع انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع.

ومن جانب آخر، قامت قوات الاحتلال بتوسيع الموقع العسكري مؤخراً ووضعت مزيداً من أبراج المراقبة على طول الحدود.

وظهرت ثلاثة أبراج مراقبة، أقيمت على السياج الحدودي، يزيد طول الواحد منها على 15 متراً.

وعبر المواطنون عن تخوفهم من تلك الأبراج، مبدين خشيتهم من أن تستخدمها قوات الاحتلال في إطلاق النار على السكان.

وأدلى أحد المواطنين الذين يقطنون على بعد 700 متر من خط الهدنة، وتطل الأبراج الاحتلالية على منزله: إنه يشعر بالقلق من تلك الأبراج، ويخاف على أطفاله من التعرض لإطلاق النار من قبل قوات الاحتلال، تحت أية ذريعة مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال، عقب انسحابها من القطاع، عززت من تواجدها العسكري على الخط الفاصل.

ويشار إلى أن السياج الأمني الجديد الذي تقيمه إسرائيل داخل أراضي القطاع يلتهم آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية في المنطقة.

وكان المزارعون في المنطقة يأملون في تمكنهم من إعادة استصلاح أراضيهم المجرفة وإعادة زراعتها من جديد، عقب انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وعانى المزارعون في المنطقة، خلال العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية في أيلول من العام 2000، من تجريف قوات الاحتلال لمئات الدونمات الزراعية واقتلاعها لآلاف الأشجار، وتدميرها للبنية التحتية في المنطقة

التعليقات