31/10/2010 - 11:02

الاحزاب الصهيونية تواصل اغواء جمهور الناخبين ببرامج اقتصادية فارغة

بعد "تعهد" نتنياهو بالقضاء على الفقر خلال ثلاث سنوات، يأتي عمير بيرتس لـ"يتعهد" بالغاء التقليصات واعادة ما تم سلبه من الفئات الضعيفة، وتخفيض البطالة المستشرية الى 5%!

الاحزاب الصهيونية تواصل اغواء جمهور الناخبين ببرامج اقتصادية فارغة
يواصل قادة الاحزاب الصهيونية اغواء جمهور المصوتين الاسرائيليين على التصويت لهم في الانتخابات البرلمانية القادمة، عبر طرح برامج اقتصادية واجتماعية يزعمون انهم سيعملون على تنفيذها بعد الانتخابات بشكل يقلص من ضوائق البطالة و الفقر التي تضرب بجذورها عميقا في اسرائيل، ورفع أجور المستخدمين وغير ذلك من شعارات تعود الجمهور الاسرائيلي على تناسيها من قبل الأحزاب الصهيونية بعد وصولها الى السلطة.

وبعد ان عرض بنيامين نتنياهو، مرشح الليكود لرئاسة الحكومة، برنامجه الاسبوع الماضي، طرح رئيس حزب العمل، عمير بيرتس برنامجه في مؤتمر صحفي عقده اليوم، حيث ادعى ان في صلب برنامجه تخفيض البطالة الى نسبة 5%، رفع اجور المستخدمين، والكفاح من اجل تخفيض نسبة البطالة.

واستعرض البروفيسور ابيشاي برافرمان، المرشح لشغل منصب وزير المالية في حال نجاح حزب العمل، البرنامج الاجتماعي - الاقتصادي، مستهلا حديثه بالسخرية من تصريح بنيامين نتنياهو بأنه سيقضي على الفقر خلال ثلاث سنوات. وقال: "لا يمكن لاي ساحر، بما في ذلك هاري فوتر (نجم سلسلة افلام خيالية تحمل اسمه) ان يقضي على الفقر خلال ثلاث سنوات".

وكرر برافرمان، اسطوانة طالما طرحها عمير بيرتس، حين كان رئيسا لنقابة العمال، تدعو الى رفع الحد الأدنى للاجور الى 1000 دولار. وقال انه سيتم في المرحلة الاولى زيادة الحد الادنى للاجور بمبلغ 500 شيكل (قرابة 110 دولارات) ومن ثم يتواصل رفعه بالتدريج حتى يصل الى الف دولار. وقال ايضا ان نسبة العجز المالي لن تتجاوز 3% من الناتج القومي الاجمالي. كما ادعى ان حكومة برئاسة العمل ستقلص مبلغ ملياري شيكل من ميزانية الامن، وستحقق نموا بنسبة 5%، وسترفع نسبة المصروفات بشكل يتلاءم مع ازدياد النمو السكاني وستستثمر في الصناعات التقليدية الى جانب الصناعات الدقيقة.

كما ادعى برافرمان، ان حزبه سيسن قانونا لحماية العمال وسيفرض دفع مخصصات تقاعد كما في اوروبا، وستزيد حكومة برئاسته ثلاث مليارات شيكل لميزانية الصحة.

اما رئيس الحزب، عمير بيرتس فادعى ان حكومة برئاسته ستلغي التقليصات المتواصلة في مخصصات الشيخوخة، واعادة كل ما تم تقليصه من الفئات الضعيفة.

التعليقات