31/10/2010 - 11:02

الاستخبارات العسكرية تحذر من تجدد العمليات ضد إسرائيل اذا لم يطرأ تقدما على المفاوضات السياسية

يدعي ان "المنظمات الفلسطينية تواصل في هذه الأيام بناء البنية التحتية في الضفة الغربية، وتبذل الجهود في نقل تكنولوجيا إنتاج صواريخ قسام وقذائف هاون من غزة إلى الضفة الغربية"

الاستخبارات العسكرية تحذر من تجدد العمليات ضد إسرائيل اذا لم يطرأ تقدما على المفاوضات السياسية
نقلت مصادر إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن رئيس شعبة المخابرات العسكرية (أمان) في الجيش الاسرائيلي، أهارون زئيفي فركاش، تحذيره من قيام "منظمات الإرهاب" بتجديد أعمال "الإرهاب" ضد إسرائيل في آذار/ابريل 2006، في حال عدم حصول تقدم في المفاوضات السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين بعد تنفيذ خطة فك الإرتباط، على حد قوله.

وقال زئيفي الذي شارك في جلسة لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، أن السلطة الفلسطينية نجحت في بلورة تفاهمات مع منظمة حماس بشأن الحفاظ على التهدئة ووقف العمليات ضد إسرائيل حتى موعد إنتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني في كانون ثاني/يناير 2006، وبحسب أقواله فإن كلا الطرفين، حماس والسلطة، تسعيان للوصول إلى الإنتخابات في أجواء التهدئة.

كما أكد رئيفي أنه ليس من الأكيد أن تنجح السلطة الفلسطينية وحماس في منع التنظيمات الفلسطينية من إطلاق قذائف الهاون أو صواريخ القسام باتجاه غوش قطيف أثناء فك الإرتباط، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى رد فعل إسرائيلي عنيف، وفي هذه الحالة ليس من الواضح كيف سترد حماس، هل ستحافظ على التهدئة أم ستجدد العمليات ضد إسرائيل.

وأضاف أن المنظمات الفلسطينية تواصل في هذه الأيام بناء البنية التحتية في الضفة الغربية، وتبذل الجهود في نقل تكنولوجيا إنتاج صواريخ قسام وقذائف هاون من غزة إلى الضفة الغربية، وعلى حد قوله "إننا نرى في بناء بنية تحتية في الضفة قنبلة موقوتة".

وتابع "أن السلطة الفلسطينية وضعت 26 كتيبة في قطاع غزة تضم 9000 آلاف شرطي وجندي ومن المفترض أن تفصل بين السكان الفلسطينيين وبين غوش قطيف، لمنع أعمال النهب ريثما ينتهي فك الإرتباط".

وبحسبه أيضاً فإن لدى الفلسطينيين فهما خاطئاً بأن إخلاء المستوطنات سيكون تدريجياً وأن كل مستوطنة يتم إخلاؤها ستنقل إليهم مباشرة.

وقال إن إسرائيل أوضحت للسلطة الفلسطينية أن أراضي المستوطنات التي سيتم إخلاؤها لن تنقل إليهم مباشرة، وإنما بعد أسابيع، حتى يتم الإنتهاء من إخلاء كافة المستوطنات.

كما أشارت المصادر إلى تطرقه إلى تسلح إيران فقال إن التقديرات تشير إلى أنه حتى نهاية العام 2005 وبداية العام القادم سيكون لدى الإيرانيين القدرة على تخصيب اليورانيوم، وفي نهاية العام 2008 سيكون بإمكانهم تطوير رؤوس نووية.


التعليقات