31/10/2010 - 11:02

البرنامج السياسي الجديد لحزب العمل: "القدس الموحدة عاصمة إسرائيل الأبدية، والإحتفاظ بالكتل الإستيطانية"!!

البرنامج الجديد يتضمن أن المفاوضات ستجري مع السلطة الفلسطينية المنتخبة مع التأكيد أنه لا مفاوضات مع "حماس"، كما يتضمن فرض خطوات أحادية الجانب في حال فشل المفاوضات!!

البرنامج السياسي الجديد لحزب العمل:
في إطار البرنامج السياسي الجديد لحزب العمل يتضح أن الخطوط العريضة للبرنامج تنص على أن"القدس الموحدة عاصمة إسرائيل الأبدية"، والإحتفاظ بالكتل الإستيطانية " ضمان (إستئجار) أراضي الكتل الإستيطانية الكبيرة في الضفة الغربية لفترة طويلة الأمد"، علاوة على التأكيد على أنه "لا مفاوضات مع حماس"!!

قالت مصادر إسرائيلية أن الطاقم السياسي لرئيس حزب العمل، عمير بيرتس، يعمل على بلورة خطة سياسية تتضمن فكرة أطلق عليها المسار أو المخطط الـ هونغ كونغي"!!

وتتعلق الخطة بالكتل الإستيطانية الكبيرة في الضفة الغربية، حيث تنص على ضمان أراضيها من الفلسطينيين لفترة طويلة الأمد مقابل مبالغ مالية أو أي مقابل آخر، وذلك من خلال تبني نموذج هونغ كونغ بين بريطانيا والصين!!

ويضم الطاقم الذي يعمل على بلورة هذه الخطة؛ مدير عام وزارة الخارجية سابقاً دييف كيمحي، والوزير سابقاً عوزي برعام، وعضوة الكنيست يولي تمير، وداليا رابين، وأحد المسؤولين في وزارة الخارجية آفي فريمور، والقنصل العام في نيويورك ألون بنكاس الذي سيقوم بعرض الخطة السياسية في الأسابيع القادمة.

كما أشارت المصادر إلى أن الخطة تتضمن بنوداً تتعلق بالبؤر الإستيطانية "غير القانونية"، حيث تنص الخطة على تفكيك عشرات البؤر.

أما بما يتعلق بالمفاوضات حول الحل الدائم، فسيتم وضع جدول زمني لإجراء المفاوضات، مع رفض فكرة الحل المؤقت أو إقامة دولة فلسطينية مؤقتة.

ويقول بيرتس أن الدولة المؤقتة ليست حلاً لأن ذلك يعني إستمرار المواجهات العنيفة. وفي إطار مفاوضات من هذا النوع بين الطرفين، يجب وضع جدول زمني منظم، وفقط في حال فشل هذا المسار يتم دراسة خطوات أحادية الجانب كوسيلة أخيرة.

أما بشأن الطرف الفلسطيني الذي ستجرى معه المفاوضات، فسيكون السلطة الفلسطينية المنتخبة، مع التأكيد على رفض إجراء مفاوضات مع حركة حماس!

أما البند المتعلق بمسألة القدس فيتضمن التأكيد على أن القدس هي العاصمة الموحدة لإسرائيل، مع الإشارة إلى أنه تجري دراسة مجددة للحدود البلدية للمدينة مع الأخذ بعين الإعتبار القرى والضواحي الفلسطينية المحيطة بها!!

وتجدر الإشارة في هذا السياق أن هذا البرنامج السياسي لا يختلف في جوهره عن البرنامج السياسي لما يسمى "اليمين الإسرائيلي"!!

التعليقات