التجمع هو القوة الأولى بين الأحزاب العربية في إستطلاع شمل أكبر عينة وامتد على ثلاثة أيام

بين إستطلاع أجرته صحيفة "معاريف" و"تيليسيكر"، وشمل أكبر عينة من بين الإستطلاعات، وامتد على ثلاثة أيام، أن التجمع يقف على رأس الأحزاب العربية، وتوقع الإستطلاع أن يتراوح عدد المقاعد التي يحصل عليها التجمع ما بين 4-5 مقاعد.

كما توقع الإستطلاع أن تحصل الجبهة الديمقراطية على 3-4 مقاعد، في حين أشار إلى احتمال عدم تجاوز "القائمة الموحدة والعربية للتغيير" نسبة الحسم!

أشار إستطلاع "معاريف- تيليسيكر" إلى هبوط في عدد مقاعد "كديما"، حيث حصل على 34 مقعداً فقط، أي أقل بثلاثة مقاعد عن الإستطلاع السابق.

أما حزب العمل فحصل على المكان الثاني، وبحسب الإستطلاع فقد حصل على 17 مقعداً فقط، أي أقل بأربعة مقاعد عن الإستطلاع السابق. أما حزب الليكود فقد حصل على 14 مقعداً.

وأشار موقع "معاريف" إلى أن هذا الإستطلاع هو الأشمل من بين الإستطلاعات التي أجريت في هذه المعركة الإنتخابية. وشارك فيه ما يقارب 1300 مستطلعاً، العينة الاكبر من بين الإستطلاعات، وامتد الإستطلاع على ثلاثة أيام للتقليل قدر الإمكان من الأخطاء التي قد تحدث نتيجة إجراء الإستطلاع في يوم واحد.

وأشار الإستطلاع إلى ارتفاع في كتلة اليمين بخمسة مقاعد خلال أسبوع، في حين خسر "كديما" و"العمل" سبعة مقاعد في الأسبوع نفسه، ووصل عدد مقاعد اليمين إلى 54 مقعداً.

وبحسب الإستطلاع فقد حصلت كل من "يسرائيل بيتينو" و"شاس" على 12 مقعداً لكل منهما، في حين تحصل "يهدوت هتوراه" على 5-6 مقاعد، أما ميرتس فتحصل على 5 مقاعد.

أما الأحزاب العربية فيتراوح عدد المقاعد التي تحصل عليها ما بين 7 إلى 11 مقعداً، يقف التجمع الوطني الديمقراطي في مقدمتها، حيث أشار الإستطلاع إلى حصول التجمع على 4-5 مقاعد، مقابل 3-4 للجبهة الديمقراطية، و0-2 للقائمة الموحدة والعربية للتغيير.