31/10/2010 - 11:02

الحصيلة النهاية لتفجيرات سيناء: 35 قتيلاً منهم 13 إسرائيليًا

اجهزة الامن الاسرائيلية تتخبط بشكل واضح في تحديد عدد القتلى في التفجيرات* قوات الانقاذ الاسرائيلية في طابا تختطف جثة طفل من تحت الانقاض

الحصيلة النهاية لتفجيرات سيناء: 35  قتيلاً منهم 13 إسرائيليًا
أعلنت طواقم الإنقاذ مساء اليوم (الأحد) ان الحصيلة النهائية لتفجيرات سيناء، وصلت إلى 35 قتيلاً، منهم 13 ممن يحملون الجنسية الإسرائيلية، وسبعة مصريين والبقية من جنسيات مختلفة.

وكانت فرق الإنقاذ تعرفت على جثث لشقيقتين إيطاليتين ومواطنة من أصل روسي، ليرتفع عدد ضحايا الإنفجارين في فندق "هلتون طابا" ومنطقة رأس شيطاني المحاذية لنويبع، إلى 35 قتيلاً.

وقالت مصادر إسرائيلية إنه سيتم خلال الساعات القريبة القادمة نقل جثث الإسرائيليين الستة من نويبع إلى ايلات، وذلك بعد أن تم التعرف عليهم جميعًا وجمع أشلائهم.
وقد إنتهت أعمال الإنقاذ الإسرائيلية عند الساعة الرابعة، حيث بدأت قوات الإنقاذ الإسرائيلية بالاستعداد للخروج إلى الجانب الإسرائيلي من الحدود حتى الساعة السادسة مساء.

وكان عدد القتلى الاسرائيليين أخذ يتراجع شيئًا فشيئًا بعد مضي ثلاثة أيام على تفجيرات سيناء، وفي الوقت ذاته ارتكبت قوات الانقاذ الاسرائيلية العاملة في موقع فندق هيلتون طابا تجاوزات، تمثلت باختطاف جثة طفل.
وفيما كانت اجهزة الامن الاسرائيلية تتحدث بعد وقوع التفجيرات عن 33 قتيلا اسرائيليا، صباح السبت، تراجع العدد الى 21 قتيلا اسرائيليا مساء امس، ليصل اليوم الى 11 قتيلا اسرائيليا بعدما تم اليوم التعرف على هوية ستة قتلى.

وافاد موقع "هآرتس"، صباح اليوم، الاحد، بان اجهزة الامن الاسرائيلية "تواجه صعوبة في تحديد عدد القتلى الذين قضوا في التفجيرات، وعدد الاسرائيليين بينهم".
وتابعت هآرتس ان التقديرات هي انه قتل في كلا عمليتي التفجير، في فندق هيلتون طابا ومنتجع رأس الشيطان، 13 اسرائيليا.
ويشار الى انه بين القتلى الخمسة عربيين، هما خليل زيتونية (10 أعوام) من مدينة يافا، وحافظ الحافي(39 عامًا) من مدينة اللد.
وفيما اشارت هآرتس الى ان السلطات المصرية تسمح بنقل جثث الى اسرائيل، فقط، بعد التعرف على هوية اصحابها، قالت الصحيفة ان "جهات إسرائيلية تشارك في أعمال الانقاذ هربت جثة طفل داخل صندوق كرتون".
وأدعت هذه الجهات انها قامت "بتهريب" جثة الطفل، البالغ ثلاث سنوات، خشية الا توافق السلطات المصرية على نقله كونه لم يتم التأكد من هويته.
وبقي في المستشفيات الاسرائيلية 12 جريحًا اسرائيليًا من أصل 124 تم نقلهم اليها يوم الخميس الماضي.
واشار القنصل الاسرائيلي في مصر، ايال سيسو، الى ان قرابة الف اسرائيلي ما زالوا يقضون اجازات استجمام في شبه جزيرة سيناء.
وغني عن البيان الإشارة هنا إلى أن الأرقام التي تحدثت عنها إسرائيل هي أكبر بكثير من أرقام الواقع ، أضف إلى ذلك أنها سارعت إلى توجيه أصابع الإتهام إلى تنظيم القاعدة ، الأمر الذي حدا بأجهزة الأمن المصرية إلى دعوتها إلى التريث وعدم توجيه التهم جزافاً. ناهيك عن تصريح قائد الجبهة الداخلية، نافيه، بأنه لا يوجد أي علاقة بين تحذيرات أجهزة الأمن الإسرائيلية للإسرائيليين بعدم السفر إلى سيناء قبل أسبوعين وبين العملية التي نحن بصددها.

التعليقات