31/10/2010 - 11:02

الحكومة الاسرائيلية المصغرة تصادق على حملة "ايام التوبة" لاحداث "توازن الرعب" و"جباية ثمن القسام" من الفلسطينيين!!

"غاية الحملة اطلاق النار على كل مسلح فلسطيني"* نقل قوات من الضفة الى القطاع* احتلال شريط بعرض 9 كيلومترات في شمال القطاع

الحكومة الاسرائيلية المصغرة تصادق على حملة
وذكرت مصادر إسرائيلية أن وزير الأمن الإسرائيلي، شاؤول موفاز، قد عرض على رئيس الحكومة، أريئيل شارون، تفاصيل العملية العسكرية المخططة في قطاع غزة، والتي أطلق عليها إسم "أيام التوبة".

وذكرت المصادر أنه في الجلسة الأمنية عرض موفاز خطة عسكرية تشمل عملية واسعة على الأرض، في المناطق التي يطلق منها صواريخ القسام بهدف منع سقوطها على سديروت.

وأضافت مصادر سياسية في نهاية الجلسة أنه لا يوجد حاجة لتجنيد الإحتياط في هذه المرحلة، إلا أن هذه الإمكانية لا تزال قائمة.

وذكرت مصادر إسرائيلية لاحقاً أن المجلس الوزاري المصغر (السياسي الأمني) يدرس المصادقة على هذه الخطة العسكرية الواسعة.

وافاد موقع معاريف الالكتروني انه في ختام الاجتماع مع قيادة الاجهزة الامنية الاسرائيلية "تقرر القيام بحملة واسعة النطاق وغير محددة بوقت في قطاع غزة".

واضاف الموقع ان الغاية من الحملة "جباية ثمن" سقوط صواريخ قسام على البلدات والمستوطنات الاسرائيلية.

ونقل الموقع عن مصادر في جهاز الامن الاسرائيلي ان الهدف من الحملة العسكرية "اطلاق النار على كل مسلح" فلسطيني.

وتم اطلاق اسم "ايام التوبة" على الحملة العسكرية.

وتوقع مسؤولون اسرائيليون في حديث لمعاريف ان "لا تنتهي الحملة خلال الايام العشرة القادمة" وانه "سيكون هناك احتكاك مع الفصائل الفلسطينية المسلحة".

وسيتم عرض قرارات الاجتماع الامني امام اجتماع الحكومة المصغرة الذي بدأ في ساعة متأخرة من مساء اليوم.

واضافت معاريف ان الجيش الاسرائيل بدأ بحشد قوات كبيرة ونقلها من الضفة الغربية الى قطاع غزة.

وسيوسع الجيش الاسرائيلي المناطق التي سيسطر عليها في شمال القطاع وسينفذ عمليات عسكرية في منطقة خان يونس.

وفي نبأ لاحق جاء أن الحكومة المصغرة قررت تبني قرارات الإجتماع الأمني.
صادقت الحكومة الاسرائيلية المصغرة، في ساعة متأخرة من ليلة امس الخميس، على خطة الجيش الاسرائيلي بتنفيذ حملة "ايام التوبة" في قطاع غزة.

وقالت صحيفة هآرتس، اليوم الجمعة، ان قرار الحكومة المصغرة اتخذ بالاجماع، بعدما صادق جميع الوزراء على التلخيص الذي عرضه رئيس الوزراء الاسرائيلي، ارييل شارون.

وقالت مصادر في الحكومة الاسرائيلية ان التصعيد الحالي في قطاع غزة لن يؤثر على تنفيذ خطة فك الارتباط.

واوضحت هآرتس ان حملة "ايام التوبة" العسكرية تقضي بان يسيطر الجيش الاسرائيلي على اراض، بعمق تسعة كيلومترات، في شمال قطاع غزة وصولا الى مشارف جباليا.

واضافت ان هذه المسافة هي مدى صواريخ قسام الى مدينة سديروت والمناطق المحيطة بها.

وتشمل الخطة ايضا عمليات تفتيش وبحث عن "صناعة القسام" وتجريف اراضي والاستعداد للبقاء في شريط بعرض تسعة كيلومترات لفترة طويلة.

ونقلت هآرتس عن مصادر أمنية انها تتوقع الا تؤدي الحملة العسكرية الاسرائيلية الى وقف كامل لاطلاق صواريخ قسام، "لكنها ستؤدي الى تقليله بشكل ملموس".

وقالت المصادر ذاتها ان الهدف من الحملة العسكرية يكمن في احداث "توازن رعب، ودفع السكان الفلسطينيين الى منع اطلاق الصواريخ".

وقالت صحيفة يديعوت احرونوت ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي ستعد "قائمة سوداء" باسماء من تزعم هذه السلطات بضلوعهم في صنع واطلاق صواريخ قسام. واضافت ان "الجيش والشاباك سيلاحقونهم من بيت الى بيت ويقتلونهم".

وطالب عدد من الوزراء، بحسب هآرتس، بان تكون الحملة العسكرية أشد مما هي عليه "وممارسة ضغط كبير على المواطنين الفلسطينيين".

ودعا وزير المالية، بنيامين نتنياهو، الى قطع الكهرباء عن جباليا و"حراثة" الشوارع فيها، على غرار ما جرى اثناء حملة "السور الواقي" في الضفة الغربية في العام 2002.

من جانبه، اقترح وزير القضاء، يوسف لبيد، الامتناع عن القيام بالحملة العسكرية "لان اسرائيل على وشك الانسحاب من قطاع غزة. والقيام بالحملة سيجلب تنديدا دوليا".

وكان سبق اجتماع الحكومة الاسرائيلية المصغرة اجتماعا أمنيا ترأسه شارون.

التعليقات