31/10/2010 - 11:02

الخارجية الإسرائيلية تضع ضمن أهدافها للعام 2008 "إخراج سورية من المحور الراديكالي"..

مصدر إعلامي سوري ينفي، لوكالة "سانا"، صحة الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام حول تسليم مصر رسالة من سورية إلى إٍسرائيل..

الخارجية الإسرائيلية تضع ضمن أهدافها للعام 2008
في وثيقة لوزارة الخارجية الإسرائيلية، نشرتها الوزارة، جاء أنها وضعت ضمن أهدافها للعام 2008 الموضوع السوري كأحد المواضيع المركزية، حيث كتب في الوثيقة أنه سيتم "صياغة خطة استراتيجية لإخراج سورية من المحور الراديكالي".

ونقل عن كبار المسؤولين في وزارة الخارجية أنه لا يوجد خطة واضحة حتى الآن لتحقيق هذا الهدف، إلا أنه يوجد أفكار مختلفة تهدف إلى إبعاد سورية عن إيران وعن حزب الله وعن فصائل المقاومة الفلسطينية.

وكتبت صحيفة "هآرتس" أن هذا الهدف يندمج مع ما أسمته "الفحص الذي يجريه رئيس الحكومة إيهود أولمرت، عن طريق وسطاء مختلفون، من أجل فحص مدى جاهزية دمشق للبدء بمفاوضات سياسية مع إسرائيل".

كما جاء أن خطة وزارة الخارجية هذه، والتي صادقت عيها وزيرة الخارجية تسيبي ليفني قبل عدة أيام، تشتمل على بنود مثل مواصلة طريق أنابولس، ومواصلة عزل حركة حماس في الساحة الدولية، ورفع مستوى الحياة في الضفة الغربية.

وتشتمل الخطة أيضا على فعاليات مع دول عربية من أجل التطبيع، وفتح قنوات جديدة وتوسيع القنوات القائمة مع الدول في الشرق الأوسط التي لا يوجد لإسرائيل معها علاقات دبلوماسية.

وتأتي هذه الأهداف إلى جانب أهداف أخرى مركزية من ضمنها عرقلة البرنامج النووي الإيراني، وتقديم المساعدات لليهود في العالم الذين يعيشون في ضائقة.

وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلى أن التقارير الإسرائيلية كانت قد تناقلت، عن وكالة الأنباء الفرنسية، خبرا مفاده أن الرئيس المصري حسني مبارك سلم وزير الأمن الإسرائيلي إيهود بارك رسالة من سورية. إلا أن وكالة الأنباء السورية "سانا" قد نفت صحة هذه الأنباء.

وجاء أن مصدرا إعلاميا سوريا مسؤولا قد نفى صحة الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام حول تسليم مصر رسالة من سورية إلى إٍسرائيل. وأكد المصدر في تصريح لوكالة "سانا" أن هذه المعلومات كاذبة ولا أساس لها من الصحة.

التعليقات