31/10/2010 - 11:02

السباق في حزب العمل على المناصب الوزارية في حكومة الوحدة

يتنافسون: بنيامين بن إليعيزر ويتسحاك هرتسوغ وأوفير بينس وأفرايم سنيه ومتان فلنائي وعمرام متسناع وداليا إيتسك وحاييم رامون وأفراهام بايغا شوحاط وشالوم سمحون وفايتسمان شيري وداني ياتوم وإيلي بن مناحيم وشمعون بيرس وإيهود براك.

السباق في حزب العمل على المناصب الوزارية في حكومة الوحدة
بعد أن انتقد رئيس الحكومة سابقاً، ايهود براك، زحف حزب العمل إلى الحكومة، كشف عضو الكنيست السابق فايتسمان شيري النقاب عن مشاورات يجريها براك مع مقربين منه حول إمكانية أن ينافس على منصب وزير من قبل حزب العمل في حكومة الوحدة.

أفاد موقع يديعوت أحرونوت الألكتروني أن عضو الكنيست سابقاً فايتسمان شيري قد صرح بأن براك يدرس خطواته القادمة ويجري مشاورات مع المقربين منه حول إمكانية أن ينافس على منصب وزير من قبل حزب العمل في حكومة الوحدة.

وقد وجه شيري الإنتقادات لكبار المسؤولين في حزب العمل وعلى رأسهم شمعون بيرس، وقال:" كل من يريد أن يصبح وزيراً في حكومة الوحدة عليه أن ينافس على ذلك في مركز الحزب على قدم المساواة مع باقي أعضاء المركز. وإذا كانوا يزحفون إلى الحكومة ويريدون الإنضمام بأي ثمن مثلما يفعل بيرس، فعليهم أن يتنافسوا على ذلك، ومن الممكن أن يتنافس أيضاً براك إذا قرر أن يكون له دور في حكومة الوحدة".

وبحسب أقوال شيري فإنه بموجب دستور الحزب فان الرئيس المؤقت الذي لم ينتخب مثل بيرس يتوجب عليه أن ينافس ولن يتلقى منصب وزير بشكل تلقائي.

في حين صرح مقربون من براك أن الأخير لا ينشغل بقضية المناصب الوزارية وإنما في تحديد موعد إنتخاب رئيس للحزب ومواصلة تحريك موضوع تقديم إنتخابات " البرايمريز" .

ومن الواضح أن رئيس الحكومة سابقاً قد وقع في دوامة، فعلى إفتراض أنه تم تشكيل حكومة وحدة، وأنه اختار عدم المنافسة على منصب وزير، فإنه يعرض نفسه لخطر الإبتعاد عن الأضواء لفترة طويلة في حال إطالة عمر حكومة الوحدة.

ومن جهة أخرى ففي حال بقائه خارج الحكومة فسوف يحظى بنقاط لصالحه لكونه إلتزم بموقفه ولن ينكث تعهداته بالعودة والعمل بنشاط بين أعضاء حزبه وفي أوساط الجمهور في محاولة لإقناعهم بأنه لم يعد يراوغ في مواقفه.

وكان قد أعرب اليوم أعضاء كنيست آخرون في العمل، عن نيتهم في التنافس على منصب وزير في حال قيام حكومة وحدة، ومن بينهم عضوا الكنيست داني يتوم وإيلي بن مناحيم.

وفي الأيام الأخيرة طرحت عدة أسماء لأعضاء كنيست يريدون التنافس مثل بنيامين بن إليعيزر ويتسحاك هرتسوغ وأوفير بينس وأفرايم سنيه ومتان فلنائي وعمرام متسناع وداليا إيتسك وحاييم رامون وأفراهام بايغا شوحاط وشالوم سمحون وفايتسمان شيري.

ومن الجائز الإفتراض أن مجموعة براك، وليسوا لوحدهم، سيعملون على إجراء إنتخابات سرية لإختيار الوزراء. في حين هناك من يخشى في حزب العمل من أن يقدم بيرس قائمة أسماء ويطرحها للتصويت. وهناك ضغوطات كبيرة باتجاه إجراء إنتخابات في مركز الحزب حيث أن كل عضو كنيست يأمل أن يتم إنتخابه في حال تنافسه.

ويعتقد عناصر في حزب العمل أنه في حال إجراء إنتخابات سرية لإختيار الوزراء، فإن المجموعة التي نظمها بيرس حوله في الأسبوع الأخير سوف تتفكك، لأن بن إليعيزر نفسه ومتان فلنائي سينشغلون في تنافسهم ولن يكون هناك من سيحارب من أجل بيرس.

وبحسب التقديرات فإن عضو الكنيست حاييم رامون من المتوقع أت يتلقى ضربة قوية في حال تنافس على منصب وزير، خاصة وأن قوته في المركز لا تذكر. وكان قد صرح متان فلنائي قبل عدة أيام أن حزب العمل عليه أن يدخل الحكومة بدون مناصب وزارية، فقط من أجل الدفع بخطة فك الإرتباط.

التعليقات