السفير الإسرائيلي في الولايات لمتحدة: إسرائيل تشعر بقلق متزايد من الصواريخ السورية

تتزايد التصريحات الإسرائيلية التي تتركز حول القدرة العسكرية السورية، فبعد الحديث الأسبوع الماضي في الصحافة العبرية عما أسمته "مدينة صواريخ سورية" تحت الأرض، قال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، يوم الأربعاء، ان «إسرائيل تشعر بقلق متزايد من المشتريات العسكرية التي لم يسبق لها مثيل وزيادة أنشطة التدريب في سوريا إلى مستويات لم تشهد منذ الحرب عام 1973».

وقال السفير سالي ميريدور في مأدبة غداء رعتها جماعة المشروع الاسرائيلي وهي جماعة ضغط تناصر الدولة العبرية أن سوريا تتحول الى خطر بالغ للغاية.

واضاف قائلا إن حشدا كبيرا للقدرات الصاروخية من جانب سوريا قد " يسبب ضررا بالغا لاسرائيل" وان روسيا تزود دمشق بالاسلحة. ولم يذكر تفاصيل عن مصدر تلك المعلومات.

وقال السفير ان اسرائيل حاولت ايضاح انها لا تضمر "نوايا عدوانية" لسوريا واستدرك بقوله ان الحكومة الاسرائيلية تسعى جاهدة لكي تكون مستعدة ولا تؤخذ على حين غرة اذا ما تعرضت لهجوم.

وادعت صحيفة يديعوت الأسبوع الماضي أن أن سورية قامت سراً ببناء "مدينة صواريخ" تحت الأرض معدة لإطلاق صواريخ "سكاد" المتطورة والتي تغطي كافة أرجاء إسرائيل. وأن سورية أقامت قاعدة صواريخ محصنة عميقاً في الأرض، تحت ستار كثيف من السرية، وتم نصب منصات إطلاق وصواريخ بالستية معدة للإطلاق باتجاه إسرائيل حين تقتضي الضرورة.

وكانت اسرائيل احتلت مرتفعات الجولان في حرب عام 1967 وأصدرت قرار ضمها عام 1981.