31/10/2010 - 11:02

الشاباك الاسرائيلي يزعم اعتقال خلية فلسطينية خططت لاختطاف حافلتي ركاب واستخدام ركابهما كأوراق مساومة

الشاباك يزعم ان العقل المدبر للعملية هما موظفين في السلطة الفلسطينية، وان الخلية تضم ستة اشخاص

الشاباك الاسرائيلي يزعم اعتقال خلية فلسطينية خططت لاختطاف حافلتي ركاب واستخدام ركابهما كأوراق مساومة
زعمت اجهزة الأمن الإسرائيلية، اليوم الخميس، اعتقال ستة فلسطينيين خططوا لاختطاف حافلتي ركاب إسرائيليتين مليئتين بالركاب، إلى ساحة كنيسة المهد في مدينة بيت لحم، واستخدام ركابهما للمساومة على اطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين".

ويزعم "الشاباك" الاسرائيلي ان التخطيط للعملية بدأ بعد نجاح عمليتين فدائيتين ضد حافلتي ركاب في القدس وان موظفين بارزين في السلطة الفلسطينية وقفا على رأس الخلية المسؤولة عن تنفيذ العمليتين!

وحسب زعم المصادر الأمنية كان من المخطط قيام ناشطين بصعود حافلتي ركاب في آن واحد، وتنسيق عملية الاختطاف بينهما بواسطة اجهزة هواتف خليوية بحيث كان يفترض بهما تهديد السائقين بتفجير الحافلة او السفر الى بيت لحم، حيث كان من المقرر ان يتم ايقاف الحافلتين في ساحة المهد ومساومة اسرائيل على اطلاق سراح ركابهما مقابل اطلاق سراح اسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال.

وحسب زعم السلطات الاسرائيلية فان الموظفين العاملين في السلطة والمتورطين في عمل الخلية هما عز الدين حمامرة (26 سنة)، الذي يعمل مستشارا قضائيا للقوات الخاصة في السلطة الفلسطينية، وعبد الرحمن المقداد (28 سنة)، ضابط نظام الاتصالات لدى السلطة الفلسطينية! وتدعي أجهزة الأمن الإسرائيلية أن الاثنين هما العقل المدبر لخطة اختطاف حافلتي الركاب.

أما "مهندس" الخلية فهو حسب زعم سلطات الاحتلال، علي أبو هلال (21 سنة) من مدينة بيت لحم، الذي قام بتحضير المتفجرات الخاصة بأفراد الخلية. وتضم الخلية، ايضا حاتم وماجد العروج، المتهمين بتزويد المتفجرات لأعضاء الخلية من مصنع صبغ الألبسة الذي عملا فيه.

التعليقات