الشاباكي ديختر يشبه ميثاق حماس بمؤلف هتلر "كفاحي"!

شبه الرئيس السابق لجهاز الشاباك الاسرائيلي، والمرشح في قائمة حزب كديما للكنيست، آفي ديختر، ميثاق حركة حماس بكتاب "كفاحي" للزعيم النازي أدولف هتلر.

وكان الشاباكي ديختر يتحدث في برنامج "قهوة الثقافة" في بلدة "لهابيم" في جنوب اسرائيل، والتي دعي اليها بالذات في اليوم الذي ادلى فيه اعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني اليمين الدستوري. وشن ديختر هجوما على حركة المقاومة الاسلامية ادعى خلالها ان "ميثاقها هو ليس ضد اسرائيل فحسب، بل ضد الشعب اليهودي"، ووصف الميثاق بكتاب هتلر.

وادعى ديختر ان حماس تصبغ السلطة الفلسطينية بلون تنظيم "ارهابي" على حد تعبيره، مكررا تهديد اسرائيل باعتبار حكومة حماس حكومة معادية اذا لم تقبل بشروطها، وهي وقف ما اسماه "الارهاب"، احترام كافة الاتفاقيات والغاء ميثاق الحركة!

وحسب رأي ديختر فقد "فرضت حركة حماس جدول الاعمال في غزة منذ 2001، دزن ان يجرؤ الرئيس الفلسطيني السابق، ياسر عرفات، والحالي، محمود عباس، على محاربتها". وادعى ان "حماس هي التي قتلت العقيد موسى عرفات وانه رغم معرفة هوية القتلة لم يتم اتخاذ اي اجراء ضدهم"!

وهاجم ديختر الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، قائلا انه لو كان يريد وقف ما اسماه "الارهاب" لكان بمقدوره فعل ذلك. وحسب رأيه "انتظر الاسرائيليون والفلسطينيون موت عرفات لأنه لا يمكن احراز تقدم بوجوده"!

ووصف الرئيس الفلسطيني الحالي بأنه "طير شاذ في القيادة الفلسطينية"، واعتبر ان "قوته تنخفض تدريجيا رغم تصريحاته الكبيرة"! وطالب حركة فتح بطرح بديل لحماس والقيام بتجنيد اموال من مصادر مختلفة!

كما هاجم ديختر شرطة الحدود المصرية المرابطة على الحدود الفاصلة بين غزة ورفح واتهمها بالحصول على رشاوى مالية من الفلسطينيين للسماح باعمال التهريب!

كما هاجم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لدعوته قادة حماس الى موسكو، وتساءل بسخرية عما كان الرئيس الروسي سيقوله لو قام الرئيس الاميركي جورج بوش بدعوة قادة الشيشان الى البيت الابيض "بعد قتلهم عشرات الاولاد في مدرسة" على حد قوله.

اما بالنسبة للتهديد الايراني المزعوم فحث ديختر اسرائيل على مهاجمة ايران، واصفا ذلك ببث رسائل من تحت الطاولة لايران. وقال باللغة الانجليزية If you want to shoot, shoot ,don`t talk" (اذا اردت ان تطلق النيران فاطلقها ولا تتحدث)!

وادعى انه انضم الى الحقل السياسي كي يساعد على ترسيم حدود اسرائيل، زاعما انه ارسل اشخاصا واولاده للمحاربة "دون يعرفوا ما الذي يحاربون من أجله"!