الصاق أوامر عسكرية "لوضع اليد على الممتلكات" على منازل أحد أحياء تل أبيب يثير رعب السكان

استيقظ سكان منطقة شارع "شدروت حين" في تل أبيب، يوم أمس، ليجدوا على الجدران الخارجية لمنازلهم أوامر عسكرية تبلغهم ضرورة اخلاء المكان لوضع اليد عليه من قبل الجيش الإسرائيلي. وقد ادى الصاق هذه الاوامر الى دب حالة من الذعر بين سكان المنطقة الذين سارعوا الى الاتصال مع سلطات الجيش وبلدية تل أبيب للاستفسار.

وكانت مجموعة تابعة لتنظيم يساري مناهض للصهيونية (وهو تنظيم نسائي بالأساس) قد قامت بالصاق أوامر عسكرية على منازل مواطنين في مدينة تل أبيب، موقعة من قبل الجنرال "كيبوشوفكسي" (احتلالوفسكي). وتشبه هذه الأوامر من ناحية الشكل والمضمون تلك الأوامر العسكرية التي يستخدمها جيش الاحتلال في المناطق الفلسطينية المحتلة.

وجاء في هذه الأوامر "من خلال صلاحياتي كقائد للجيش الإسرائيلي في المنطقة، وبما انني اعتقد ان الأمر ضروريا للاحتياجات العسكرية، وعلى ضوء الأوضاع العسكرية الخاصة التي تسود المنطقة، والحاجة الى اتخاذ خطوات ضرورية لمنع عمليات ارهابية، أصدر بهذا أمرا بوضع اليد على المبنى للحاجات العسكرية ونقل الملكية العينية الى ضابط الأراضي في القيادة الوسطى". كما تم ارفاق رقم هاتف مع الأمر.

وقد قامت هذه المجموعة بخطوتها الاحتجاجية هذه لتجسيد بعض ما يعانيه الفلسطينيون في الأراضي المحتلة.