31/10/2010 - 11:02

الصانع يدحض تهمة "الهروب من التصويت ضد الحكومة"

داليا ايتسيك: لقد هرب إلى بيته بدون أن يهتم بأن يتنازل عضو من الإئتلاف مقابله. يبدو أنه تلقى شيء ما بالمقابل"!

الصانع يدحض تهمة
قال عضو الكنيست طلب الصانع، ردًّا على إتهامه "بالهرب من الكنيست لئلا يصوت ضد الحكومة في اقتراح حجب الثقة عنها"، إنه "ليس بحاجة إلى شهادة حسن سير وسلوك من أحد وعلى حزب العمل التحرر من عقدة الوصاية على أعضاء الكنيست العرب".

وكانت الهيئة العامة للكنيست أسقطت، مساء الاثنين، ثلاثة اقتراحات بحجب الثقة عن حكومة أريئيل شارون، قدم أحدها حزب العمل، فيما قدمت الثاني حركة شاس ويهدوت هتوراة، وقدمت الثالث الاحزاب العربية وحركة "ياحد".

والجدير بالذكر ان حزب العمل عاد الى المشاركة في تقديم اقتراحات نزع الثقة عن حكومة شارون، بعد أسبوعين من الامتناع تحت ستار منح شبكة أمان للحكومة اثر تصويتها على تبني خطة "فك الارتباط. وتقدم بالاقتراحين الآخرين الكتل العربية مع كتلة "ياحد" وكتلتي "شاس" و"يهدوت هتوراة".

ويشار الى ان جميع الاقتراحات قدمت على خلفية الوضع الاقتصادي الاجتماعي. وقد أسقطت الكنيست اقتراح حزب العمل بفارق صوتين (54) ضد (52) فيما اسقطت اقتراح شاس - يهدوت هتوراة، بفارق صوت واحد (( 55 ضد 54) ) فيما أسقطت اقتراح الاحزاب العربية وياحد بفارق تسعة أصوات (53) مقابل (44). وأنتقدت رئيسة كتلة العمل في الكنيست، داليا ايتسيك، الوزيرة السابقة في حكومة شارون، تخلي بعض أعضاء الكنيست عن حقهم في التصويت، بدون إن يهتموا بتنازل عضو من المعارضة عن التصويت مقابلهم، حيث أشارت بالخصوص إلى عضو الكنيست طلب الصانع، قائلة "لقد هرب إلى بيته بدون أن يهتم بأن يتنازل عضو من الإئتلاف مقابله. يبدو أنه تلقى شيء ما بالمقابل".

وعقب النائب طلب الصانع، "أود القول أن داليا ايتسيك بتصريحاتها إنما تعكس الفوقية التي تنظر بها إلى النواب العرب في الكنيست. نحن غير ملزمين لداليا ايتسيك ولا لحزب العمل، ويجب أن نتذكر أن حزب العمل لم يستشر أعضاء الكنيست العرب حين منح شارون شبكة الأمان، وبعد ذلك قام بسحب اقتراحه بحجب الثقة عن شارون، والتصويت ضد الأحزاب العربية حين قدمنا إقتراح بحل الكنيست، وإجراء انتخابات مبكرة. ولكن حين رات داليا ايتسيك وحزب العمل أن مغازلتهم لشارون من أجل ضمهم للإئتلاف لم تجد نفعًا، قاموا بتقديم اقتراح حجب ثقة ويريدوننا أن نتحول إلى "روبوت" يتم ادارتنا بجهاز التحكم عن بعد. حزب العمل، وخلال السنة الأخيرة، لم يقم بدوره كمعارضة جدية، بل بحث عن طرق للزحف إلى أحضان شارون وحكومته، وبالتالي جزب العمل بتصرفاته يعكس العهر السياسي بذروته، وكل اقتراحه لحجب الثقة الأخير هو وسيلة ضغط على شارون لعدم ضمهم للإئتلاف".

وحول عدم تصويته، قال الصانع، "لجنة الطاعة في الكنيست قامت بمعاقبتي يوم الأربعاء الماضي في أعقاب تصريحاتي بعد جرائم الإحتلال في رفح، إنه من أجل أن تكون نازيًّا ليس من الضروري أن تكون ألمانيًّا. كنت مبعدًا يوم الإثنين وفي اليوم نفسه تم تكريم المعلمين في النقب".

التعليقات