31/10/2010 - 11:02

الصحف الاسرائيلية: "الملك عبدالله حذر شارون من عملية تخطط لها سوريا وحزب الله"!

وزعم خلال لقائه مع زعماء المنظمات اليهودي الامريكية ان "سوريا حزب الله وايران يشكلون خطرا على استقرار الشرق الاوسط" وتحدث عن "مبادرة اردنية جديدة لمحاربة اللاسامية في العالم العربي"!!

الصحف الاسرائيلية:
نقلت الصحف الاسرائيلية الصادرة صباح اليوم الاربعاء عن الملك الارني عبد الله زعمه ان سورية وحزب الله "يشجعان" ناشطين في الضفة الغربية على تنفيذ عمليات مسلحة ضد اسرائيل "بهدف صرف الانظار عن التفات العالم الى الوضع في لبنان وسورية".

وقالت هذه الصحف ان عبد الله شن هجوما شنيعا ضد سورية وايران خلال لقائه امس مع زعماء يهود في العاصمة الامريكية واشنطن اعتبر فيه ان "كلتا الدولتين تشكلان خطرا على الاستقرار في الشرق الاوسط".

ويذكر ان الملك الاردني قاطع القمة العربية المنعقدة في الجزائر وتوجه الى الولايات المتحدة حيث التقى مسؤولين في الادارة الامريكية بينهم وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس.

ونقلت الصحف الاسرائيلية عن عبد الله وصفه لسورية وحزب الله بانهما "يشكلان التهديد الاكبر على الاستقرار في المنطقة في المدى القريب فيما تشكل ايران التهديد الاكبر على المدى البعيد".

وقال الملك الاردني انه حذر رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون مؤخرا من "الهجمات المخطط لها" وانه في حال وقوع هجمات كهذه "على شارون الفحص بدقة فائقة بخصوص الجهة التي نفذتها" وذلك من اجل "الا يكون رد الفعل الاسرائيلي موجها ضد جهات لا علاقة لها بالهجمات" المزعومة.

ونقلت صحيفة يديعوت احرونوت عن عبد الله قوله ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "ملتزم بمحاربة الارهاب لكنه في هذه المرحلة غير قادر على تفكيك التنظيمات (الفلسطينية) ونزع اسلحتها ويتوجب منحه الوقت لينظم اموره".

وقالت صحيفة هآرتس ان "عبد الله المح الى انه يتوقع ان يكون حزب الله الذي سينفذ هجوما كهذا".

ونقلت الصحيفة ذاتها عن زعماء يهود امريكيين شاركوا في اللقاء مع عبد الله أنهم فوجئوا من "الهجوم الكاسح الذي شنه ضد شورية".

واضافوا انه "تحدث عن تشجيع سورية وحزب الله لتنفيذ هجمات ضد اسرائيل من دون ان يسأله احد عن الموضوع".

ومضى ملك الاردن ان بلاده تبذل جهودا كبيرة في الاونة الاخيرة من اجل "احباط محاولات ارهابيين للتسلل من الاردن الى اسرائيل بهدف تنفيذ هجمات".

واضاف ان قوات الامن الاردنية "حققت نجاحات عدة" واردف ان "الاردن يعاني في الفترة الاخيرة من تسلل عناصر حزب الله الى الاراضي الاردنية عبر الحدود مع سورية".

ونقلت شخصيات شاركت في اللقاء مع عبد الله للصحف الاسرائيلية قول الملك الاردني انه خلال اجتماعه مع الرئيس الامريكي جورج بوش في الاسبوع الماضي قال ان "نجاح عملية السلام بامكانه ان يضعف حزب الله وحماس، لكن فشل العملية سيؤدي الى ازدياد قوتهما".

وحول ايران قال عبد الله انه "يشارك اسرائيل الرأي بان ايران هي خطر كبير على استقرار الشرق الاوسط وان حل المشكلة الايرانية يبدأ من نجاح الدمقراطية في العراق والتقدم نحو تحقيق حل للصراع الاسرائيلي-الفلسطيني".

وتحدث عبد الله عن "مبادرة اردنية جديدة لمحاربة" ما وصفه "اللاسامية في العالم العربي".

واضاف ان "ثمة اهتمام من جانب دول عربية اخرى (اضافة الى الاردن ومصر) لتطوير علاقات مع اسرائيل".

وخلص الملك الاردني الى القول ان "العلاقات الاردنية – الاسرائيلية جيدة الان ولذلك يعمل الاردن على تسريع اقامة مشاريع مشتركة للدولتين".

التعليقات