الطاقم الحكومي الإسرائيلي المصغّر لا يحسم في مسألة غزّة

إنفض الإجتماع الوزاري الإسرائيلي الذي دام نحو ثلاث ساعات ونصف الساعة واقتصر على الطاقم الوزاري المقلّص، من غير أن يتوصل المجتمعون برئاسة رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، إلى قرار بشأن قطاع غزّة وماذا وكيف سيكون الرد الإسرائيلي على قصف بلدة سديروت وجنوب إسرائيل بصواريخ القسام.

وذكرت مصادر إعلامية مطّلعة، أن أولمرت أمر وزراءه أن يطفئوا هواتفهم الخليوية، بل أن يفصلوا البطاريات عن الأجهزة، وذلك للخشية من إمكانية التنصّت الإلكتروني على مجريات الإجتماع.

وكان تمّ طرح إمكانية اجتياح محدود لشمالي القطاع، حيث ساد إجماع رأي على أن الإجتياح وحده هو هو ما يحول دون سقوط الصواريخ على إسرائيل، إلا أن كثيرين من الوزراء عارضوا العملية العسكرية بسبب الدرس اللبناني على ما يبدو.