31/10/2010 - 11:02

الفلسطينيون والإسرائيليون على وشك الانتهاء من صياغة وثيقة فضفاضة وعامة..

هذا ولن تتضمن الوثيقة جدولا زمنيا للمفاوضات أو صورة الحل النهائي، وستتركز في تعبير الطرفين عن التزامهما بمرحلية خارطة الطريق.

الفلسطينيون والإسرائيليون على وشك الانتهاء من صياغة وثيقة فضفاضة وعامة..
تواصلت اللقاءات بين طاقمي المفاوضات الفلسطيني والإسرائيلي، واجتمع يوم أمس مستشار وزيرة الخارجية، طال بطر، ومسؤول المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، لصياغة وثيقة مشتركة لمؤتمر أنابوليس.

ويتبين أن صياغة الوثيقة ستكون عامة ولن تشمل التطرق إلى القضايا الشائكة بل سيأتي ذكرها في سياق عام. وحسب ما رشح من مصادر إسرائيلية وفلسطينية فإن الوثيقة ستعرف مؤتمر أنابوليس بأنه يهدف إلى تحريك المفاوضات التي ستبدأ بعد المؤتمر.

ويتضح أن الفلسطينيين رفضوا بأن تعرف إسرائيل في الوثيقة كدولة يهودية، وعوضا عن ذلك سترد صياغة أكثر عمومية، ويطالب الفلسطينيون أن تكون الصياغة "اتفق الطرفان على حل الدولتين"، في حين تصر إسرائيل أن يكون على شاكلة أن الطرفين"اتفقا على حل الدولتين للشعبين"، الذي يعتبر الدولة يهودية بصورة غير مباشرة.

هذا ولن تتضمن الوثيقة جدولا زمنيا للمفاوضات أو صورة الحل النهائي، وستتركز في تعبير الطرفين عن التزامهما بمرحلية خارطة الطريق.

وأكد مسؤول سياسي إسرائيلي أن معظم بنود الوثيقة الإسرائيلية الفلسطينية المشتركة أصبحت جاهزة وأن المباحثات ستتواصل خلال الأيام القريبة. مؤكدا أن في الوثيقة سيرد أن مؤتمر أنابوليس هو تحريك للعملية السياسية، ومن بعده ستبدأ المفاوضات حول على القضايا الجوهرية.

وقد تلقت العديد من الدول يوم أمس دعوات للمشاركة في مؤتمر أنابوليس ومن غير الواضح حتى الآن أي من الدول العربية ستشارك. وسيعقد مجلس الجامعة العربية يوم غد جلسة في القاهرة لبحث المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية ومؤتمر أنابوليس، وربما ستتضح الصورة أي من تلك الدول ستشارك في المؤتمر. إلا أن كافة المؤشرات تشير إلى مشاركة مصر والأردن وبعض الدول العربية الأخرى.

التعليقات