31/10/2010 - 11:02

القيادة العسكرية والأمنية الإسرائيلية تفضّل الوقف الفوري والسريع لإطلاق النار

تأييد لانسحاب فوري مرافق للإعلان عن وقف إطلاق النار ويسبق إنهاء الترتيبات مع مصر حول منع "تهريب الأسلحة"، قيادة المنطقة الجنوبية لجيش الاحتلال هي الوحيدة التي تدعم توسيع العملية وتطلب مهلة زمنية تمتد لأشهر

القيادة العسكرية والأمنية الإسرائيلية تفضّل الوقف الفوري والسريع لإطلاق النار
أعلنت مصادر إسرائيلية أن المشاورات التي تجريها القيادة العامة لجيش الاحتلال الإسرائيلي والجهاز الأمني أفضت إلى تفضيلها خيار الوقف الفوري والسريع لإطلاق النار وعدم الولوج إلى المرحلة الثالثة من العدوان على غزة وإبقاءها كتهديد فقط.

وأشارت المصادر إلى أن مشاورات الأجهزة العسكرية والأمنية ادعت عن تحقيق إسرائيل منذ أيام عديدة لكافة الإنجازات الممكنة من العدوان وأثبتت، بحسب المصادر، أنها لا تخشى من المواجهة الصعبة مع حماس ولا من الاجتياحات البرية أو من إشراك جنود الاحتياط بالمعارك. وأكّدت المصادر أن الأغلبية الساحقة من القيادة العسكرية والأمنية تفضّل إنهاء العدوان حالاً لأن الردع الإسرائيلي، برأيهم، بوضع جيد نسبيًا ولأن الوقت مناسب لإنهائه قبل دخول الرئيس الأمريكي المنتخب براك أوباما إلى البيت الأبيض الأسبوع القادم.

وأعرب اغلب المشاركين في المشاورات عن دعمهم لانسحاب فوري مرافق للإعلان عن وقف إطلاق النار ويسبق إنهاء الترتيبات مع مصر حول منع "تهريب الأسلحة"، وادعى المشاركون أن إسرائيل تستطيع الانسحاب من قطاع غزة بموازاة التهديد برد فوري وقاس على كل إخلال لحماس باتفاق وقف إطلاق النار إن كان عبر إطلاق الصواريخ أو تهريب مزيد من الأسلحة عبر رفح.

وتشير صحيفة "هآرتس" إلى أن مواقف القيادة الأمنية، بخلاف الأسبوع الماضي، تميز بتدني دعمها لتوسيع العدوان، حيث لا يدعم التوسيع سوى قيادة المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال والتي تشترط التوسيع بمهلة زمنية تمتد لأشهر طويلة يتواجد خلالها الجيش والمخابرات العامة في القطاع.

هذا وانتقد مقربون من رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، اليوم الأربعاء، بشكل حاد تصريحات وزير الأمن إيهود براك حول سعيه لدفع ما سماه ب"وقف إطلاق نار إنساني"، معتبرين تصريحاته "قلة مسؤولية قومية".

التعليقات