الكنيست تصوت، اليوم، على خطة الفصل

تستأنف الكنيست، قبل ظهر اليوم (الثلاثاء) النقاش حول خطة الفصل المعدلة التي طرحها رئيس الحكومة الاسرائيلية، اريئيل شارون، وطلب من الكنيست المصادقة عليها، خلال الجلسة التي بدأت بعد ظهر أمس.

وشارك في النقاش الذي بدأ عند الساعة الرابعة من بعد ظهر أمس، وامتد حتى منتصف الليل، 55 نائبا، فيما تنازل بعض النواب الذين تسجلوا للنقاش عن ذلك، ومن بين هؤلاء الوزير يسرائيل كاتس وعضو الكنيست عمري شارون.

وفيما كانت اوساط اليسار الصهيوني تتظاهر امام الكنيست تأييدا للخطة وضد مطلب اجراء استفتاء شعبي حولها، واصل ثلاثة من الوزراء الكبار في حكومة أريئيل شارون (وزير الخارجية سيلفان شالوم، وزير المالية بنيامين نتنياهو، ووزيرة المعارف ليمور لفنات) الضغط على شارون كي يوافق على اجراء استفتاء شعبي حتى وان صادقت الكنيست على الخطة اليوم. لكن حزب العمل الذي تجند بكل قواه لتحقيق غالبية لشارون اليوم، هدد رئيس الحكومة بالعمل على اسقاط حكومته اذا ما خضع لليمين ولمطلب الاستفتاء.

في هذه الأثناء، قالت مصادر مطلعة ان خطة شارون ستحظى بتأييد ما لا يقل عن 65 نائبا، يتوزعون على النحو التالي:

من حزب الليكود 21 نائبا
العمل 19 نائبا
عام احاد 2
شينوي 14
ياحد (ميرتس) 6
العربية الموحدة 2
ميخائيل غولدمان 1

أما المعارضين للخطة فيصل عددهم إلى 49 نائبا يتوزعون على النحو التالي:

متمردو الليكود 16
الاتحاد القومي 6
المفدال 6
شاس 11
التجمع 3
الجبهة 3
يهدوت هتوراة 4

وتضم قائمة المترددين الوزير يسرائيل كاتس (ليكود)، النائب دانيئيل بن لولو (ليكود)، النائب دافيد طال (عام احاد)، النائب يسرائيل ايخلير (يهدوت هتوراة).

وهناك نائبين سيمنعهما المرض، كما يبدو، من المشاركة في التصويت، وهما يهوديت نؤوت (شينوي) وايلي افلالو (ليكود).

وكانت حركة "يهدوت هتوراة" قد اعلنت، امس، قرارها التصويت ضد الخطة، والسماح ليسرائيل ايخلير المتردد بحرية التصويت. وبذلك قررت كل الاحزاب الدينية التصويت ضد الخطة.

وفيما تظاهر قرابة ستة الاف من المحسوبين على معسكر اليسار الصهيوني تأييدا للخطة، امس، يتوقع وصول الاف المتظاهرين اليمينيين، اليوم، الى حديقة الورود المقابلة للكنيست للتظاهر ضد الخطة. وسينظم اليمين تظاهرة سيارات حول الكنيست، تستهدف عرقلة وصول النواب للمشاركة في التصويت