31/10/2010 - 11:02

المباحثات الاسرائيلية الاميركية تتواصل، اليوم، في واشنطن والقدس، والبيت الابيض يرفض الالتزام بخطة فك الارتباط

شارون وطاقمة يواصلون الاجتماع بوفد الخارجية ومجلس الامن القومي الاميركي، وموفاز يواصل اجتماعاته في واشنطن

المباحثات الاسرائيلية الاميركية تتواصل، اليوم، في واشنطن والقدس، والبيت الابيض يرفض الالتزام بخطة فك الارتباط

قال مصدر اسرائيلي في القدس ان المباحثات التي بدأها رئيس الحكومة الاسرائيلية، اريئيل شارون، عصر امس الخميس، مع الوفد الاميركي، حول خطة "فك الارتباط" ستستأنف اليوم، الجمعة.


وقد اجتمع  شارون، امس، وللمرة الثانية خلال شهر، مع الوفد الذي يضم  ستيفن هادلي، نائب مستشار الامن القومي الامريكي، واليوت ابرامز، رئيس ادارة الشرق الاوسط بمجلس الامن القومي الامريكي، ومساعد وزير الخارجية وليام بيرنز، عرض أمامهم  جوانب مختلفة للخطة. وتزامن اجتماع شارون مع الوفد الاميركي مع اجتماع وزير خارجيته مع مسؤولين مصريين/ على رأسهم الرئيس المصري حسني مبارك، لاطلاعهم على تفاصيل الخطة.


وقال متحدث باسم شارون ان محادثات امس، مع المبعوثين الامريكيين تطرقت الى عمق الانسحاب من الضفة والسيطرة على الحدود بين مصر وغزة بعد الانسحاب من القطاع.
وقال المتحدث رعنان جيسين "نحن نحاول ابقاءهم على اطلاع والتنسيق معهم بشأن كل هذه الخطوات. ونأمل في نهاية هذه العملية ان تكون لدينا خطة فك ارتباط متفق عليها يستطيع رئيس الوزراء ان يحملها معه الى واشنطن."


وقال مسؤول امريكي ان مهمة الوفد قد تشمل اجراء محادثات مع الفلسطينيين، لكنه لم يوضح ما اذا تم تعيين لقاءات بين الوفد والجانب الفلسطيني.


وكان المبعوثون الامريكيون التقوا مع شارون للمرة الاخيرة في 19 فبراير شباط وحصلوا انذاك على ضمانات علنية بأن اسرائيل لم تتخل عن "خارطة الطريق" التي أطلقتها الولايات المتحدة مع الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة وروسيا.


لكن شارون ابلغهم بأن اسرائيل ستنفذ اجراءات من جانب واحد اذا انهارت خارطة الطريق التي تتضمن القيام بخطوات متبادلة تؤدي الى قيام دولة فلسطينية بحلول عام 2005 .


وتتزامن اجتماعات الوفد الاميريك في اسرائيل، مع المباحثات التي يجريها وزير الامن الاسرائيلي، شاؤول موفاز، في واشنطن، حيث  طلب من الادارة الاميركية، امس،  دعم خطة "فك الارتباط"  قائلا انها "مهمة لاقناع الفلسطينيين والدول العربية والاتحاد الاوروبي"


وقد اجتمع موفاز بديك تشيني، نائب الرئيس الاميركي جورج  بوش، ووزير الخارجية، كولين  باول، واوضح لهما الموقف الاسرائيلي القائل ان  المواجهات مع الفلسطينيين قد تتواصل لسنوات طويلة، وان على اسرائيل الاستعداد لخطوط جديدة بزعم عدم وجود لشريك فلسطيني للمفاوضات.


وقال مصدر مطلع في واشنطن ان تشيني وباول امتنعا عن الالتزام باسم الادارة بالخطة التي يعرضها شارون، واشارا الى انهما يدرسان تفاصيلها.


وكان مسؤول اميركي رفيع، هو ديفيد ساترفيلد، قد اعلن، امس، ان هناك الكثير من الاسئلة التي بقيت بدون اجوبة، بخصوص خطة شارون، مضيفا ان خطة الانفصال يجب ان تكون جزءا من الكل وان تشمل الضفة الغربية وليس غزة فقط، وكل ذلك حسب خارطة الطريق.



التعليقات