31/10/2010 - 11:02

المتهم بارتكاب جرائم حرب كارمي غيلون، ينضم الى "كديما"

كارمي غيلون كان مسؤولا عن اغتيال المهندس يحيى عياش، وعن تعذيب الاسرى الفلسطينيين والبنانيين في سجون الاحتلال

المتهم بارتكاب جرائم حرب كارمي غيلون، ينضم الى
اعلن الرئيس الأسبق لجهاز الامن العام الاسرائيلي، (الشاباك) كارمي غيلون، اليوم الاربعاء، انضمامه الى حزب "كديما" برئاسة ايهود اولمرت.

وقال غيلون للاذاعة الاسرائيلية انه ينضم الى "كديما" رغم انه لم يعد بامكانه ترشيح نفسه للكنيست، بسبب تقديم القوائم، "لأن هناك الكثير ما يمكن العمل عليه في اطار كديما" على حد تعبيره.

وكان غيلون قد عين رئيسا للقسم اليهودي في الشاباك في العام 1982 ، ومن ثم تم تعيينه قائدا للشاباك في اللواء الشمالي حيث كان جل نشاطه داخل الاراضي اللبنانية المحتلة في حينه. وفي ايار 1995 عين رئيسا لجهاز الشاباك.

الا ان مقتل رئيس الحكومة الاسبق يتسحاق رابين في نوفمبر 1995 جعل فترة ولاية غيلون للشاباك قصيرة، حيث استقال من رئاسة الجهاز فور عودته من باريس في شباط 1996.

نفذ جهاز الشاباك برئاسة غيلون الكثير من عمليات التعذيب ضد الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، كما نفذ عمليات اغتيال ابرزها اغتيال المهندس يحيى عياش، في السادس من كانون الثاني 1996.

بعد استقالته من الشاباك عين في العام 1999 رئيسا لمركز "بيرس للسلام" ، وفي 2001 عين سفيرا لاسرائيل في الدنمارك، حيث واجه معارضة شعبية هناك بسبب دوره في جرائم التعذيب في سجون الاحتلال. وقد طالب المتظاهرون باعتقاله بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

بعد انهاء مهمته في الدنمارك انتخب رئيسا لبلدية مبسيرت تسيون قرب القدس.

التعليقات