المعلمون الاسرائيليون يتظاهرون، اليوم، ويطالبون وزيرتهم بالاستقالة

شارك أكثر من 4000 معلم باللباس الأسود في المظاهرة أمام مبنى الكنيست، ظهر اليوم ضد خطة فصل المعلمين، وذلك بعد أن انتهى الدوام المدرسي في منطقة القدس وتل أبيب في العاشرة صباحاً.

وتقرر تخصيص التظاهرة للمعلمين من منطقتي القدس وتل ابيب فقط بسبب منع الشرطة للنقابة من احضار اكثر من 7000 متظاهر حسب ما اعلنه الامين العام لنقابة المعلمين، يوسي فاسرمان، صباح اليوم.

ويشمل الاضراب مدارس تل ابيب، القدس، رمات هشارون، هرتسليا، رمات غان، غبعتايم، كريات اونو، اور يهودا، بني براك، بات يام، حولون، بيت شيمش، ومستوطنات معاليه ادوميم، جبعات زئيف، بيت ارييه، كريات اربع، مبسيرت تسيون، غوش عتصيون، موديعين، مكابيم، رعوت، شلهبيم واورنيم.

وساوى رئيس نقابة المعلمين، ران إيرز، بين وزيرة التربية، ليمور ليفنات، وبين هامان. ورفعت شعارات تدعو إلى إقالة وزيرة التربية وأنها دمرت التربية!

ومن جهته قال رئيس الهستدروت، عمير بيرتس، أن معركة المعلمين هي معركة جميع العمال.

وقد شارك الشبيبة في المظاهرة وهتفوا بشعارات ضد وزيرة التربية. وقال السكرتير العام لنقابة المعلمين، يوسي فاسرمان، أن جهاز التربية هو ملك للمعلمين وليس لأي جهة أخرى، وعليه فإن أي وزير للتربية يقف ضد المعلمين ليس له مكان في جهاز التربية!

وقد تعرضت ليمور ليفنات إلى إنتقادات حادة من قبل خطباء أخرين أيضاً، فقد قال عضو الكنيست يوسي سريد أنه لا يمكن تنفيذ الإصلاح في التربية مع وزيرة التربية الحالية. في حين قال رئيس لجنة التربية في الكنيست وعضو الكنيست، لوليشوك بلوخ، أنه على وزيرة التربية أن تقف إلى جانب المعلمين ضد وزارة المالية، لا أن تقف ضدهم.

وتجدر الإشارة إلى أنه قد وصل إلى الكنيست 12 عضواً بالإضافة إلى وزيرة واحدة، وزيرة التربية، لمناقشة قضية فصل المعلمين، والذي بدأ قبل ظهر اليوم. وقد بادرت إلى هذا الإجتماع كتلة ياحد.

وكانت وزارة المعارف قد سلمت نقابة المعلمين قائمة بأسماء المعلمين الذين سيتم فصلهم بالإضافة إلى شرح الأسباب التي دعت إلى ذلك.

وقد طالبت وزارة التربية ووزارة المالية، أمس، رؤساء نقابات المعلمين العودة إلى مفاوضات، عملاً بتوصيات محكمة العمل. إلا أن نقابات المعلمين اشترطت العودة إلى المفاوضات بتجميد رسائل الفصل أو تحول إل غطاء التقاعد المبكر.

وسيقوم المعلمون بتجميع رسائل الفصل في ثلاثة مراكز في حديقة الورود، واجراء طقوس بديلة لعيد "استقلال اسرائيل"، من خلال احراق الرسائل على ايدي ثلاثة من المعلمين المفصولين الذين سيلقي كل منهم خطابا يعتبر فيه احراق الرسائل بمثابة ايقاد واحدة من المشاعل التي يجري عادة ايقادها عشية الاستقلال . وعلى غرار الاحتفال بعيد المساخر الاسرائيلي سيقوم المعلمون باطلاق الصفارات واحداث الضجيج كلما ورد اسم ليمور لفنات، وزيرة المعارف، وشلومو دوفرات، رئيس اللجنة التي اعدت التوصيات بالفصل.