النائب واصل طه: مكتب وزارة الداخلية في القدس الشرقية مكتب للعذاب والآلام.

في اليوم الدولي لحقوق المواطن، عقدت لجنة الداخلية وجودة البيئة جلستها الثلاثاء الموافق 7\12\2004، من أجل بحث حقوق المواطن في اسرائيل وما يتعرض له المواطنون جراء المعاملة السيئة والمماطلة من قبل المكاتب الحكومية المختلفة، وعلى رأسها مكاتب تسجيل السكان التابع لوزارة الداخلية.

وقد استعرض النائب طه في لجنة الداخلية والهيئة العامة للكنيست بعض القضايا، التي يركز عليها التقرير، كذلك أضاف أن تسجيل تغيير حالة أي مواطن من أعزب الى متزوج أو تسجيل مولود جديد في القدس الشرقية قد يستغرق أكثر من سنتين!!.

وأضاف طه: ان النظم المتبعة في هذه المكاتب تستعمل اداة من أجل تعذيب المراجعين من المواطنين، فأصبح على سبيل المثال مكتب وزارة الداخلية في القدس الشرقية مكتباً للعذاب والآلام، ينتج بالإضافة الى ذلك فساداً ودفع رشاوى من أجل نيل الخدمة أو حتى مجرد الدخول أو الوصول الى الموظف المطلوب.

وأكد طه أنه في أي دولة متطورة وديمقراطية، لا تحدث مثل هذه الأمور، ولا يعمل بمثل هذه الأنظمة العنصرية، فقط في الأنظمة الظلامية تشرع قوانين عنصرية كقانون المواطنة في اسرائيل وهنا لا بد من الإشارة أن داخل جدران الكنيست يوجد أعضاء عنصريون يشرعون قوانين عنصرية في ظل حكومة تؤيد هذا التوجة.

ومن الجدير بالذكر أن تقرير جمعية حقوق المواطن قد عكس الأوضاع السيئة والخروقات الكثيرة لحقوق المواطن في اسرائيل مما جعلها في إستطلاعات الرأي العالمية، في طليعة الدول الخارقة لحقوق الإنسان وفي طليعة الدول التي تهدد الأمن العالمي.