اولمرت يطالب الامم المتحدة بجباية ثمن باهظ من ايران!

اعربت اسرائيل عن اغتباطها لقرار احالة الملف الايراني الى مجلس الامن الدولي لوقف سعيها الى تصنيع اسلحة نووية حسب مزاعم اسرائيل والولايات المتحدة وعدة دول في الغرب. وكرس رئيس الحكومة الاسرائيلية بالوكالة ايهود اولمرت، جانبا من كلمته التي القاها في افتتاح جلسة الحكومة الاسرائيلية، اليوم، معتبرا ان قرار احالة ايران الى مجلس الامن سيجبي منها ثمنا باهظا لقاء "تطويرها لسلاح نووي". وحسب زعمه "ستثمر بعض المخططات الايرانية عن تهديدات ملموسة ويجب وقفها قبل حدوث ذلك".

وابدى اولمرت، ايضا، اغتباطه للتصريح الذي ادلى به الرئيس الاميركي، جورج بوش، الاسبوع المنصرم، وقوله ان بلاده ستقف الى يمين اسرائيل في المجال العسكري، وتحميها اذا تطلب الامر، من الخطر الايراني المزعوم.

وشكر اولمرت الرئيس الاميركي على "التزامه المتواصل بأمن اسرائيل". وقال: "سنواصل الجهود السياسية من خلال انتهاج كل الوسائل المطلوبة لمنع المس بقدرات الردع الاسرائيلية اضافة الى الحفاظ على مقدراتها الدفاعية".

واستمعت الحكومة خلال جلستها الى تقارير امنية حول المواجهات التي وقعت بين المستوطنين وقوات الجيش والشرطة خلال هدم بيوت بؤرة عمونة، الاسبوع الماضي. وقامت الشرطة بعرض شريط فيديو مصور لاثبات "قيام الشرطة بالتزام التوجيهات اثناء عملية الهدم".

وقال مصدر في الحكومة ان طاقما يضم رئيس الحكومة بالوكالة، و الوزير شاؤول موفاز والوزيرة تسيفي ليفني وقادة الشاباك والاستخبارات العسكرية والمستشار السياسي الخاص وشخصيات امنية اخرى، سيجتمع بعد انتهاء جلسة الحكومة لتقييم التطورات في الاراضي الفلسطينية اثر فوز حماس في انتخابات المجلس التشريعي واعادة مناقشة قرار اسرائيل تجميد تحويل المستحقات المالية للفلسطينيين.