31/10/2010 - 11:02

ايفي ايتام حاول التوسط لنقل ابنه من الخدمة العسكرية في غزة

ايتام، الوزير السابق وزعيم المفدال الذي يحارب القوى الرافضة للخدمة في المناطق الفلسطينية سعى الى ابعاد ابنه عن جحيم قطاع غزة..

ايفي ايتام حاول التوسط لنقل ابنه من الخدمة العسكرية في غزة
زعم زعيم المفدال، الوزير السابق، ايفي ايتام، صباح اليوم، ان اليسار يطارده ويحاول "تلطيخ سمعته" بسبب ما اسماه "النجاح الذي يحققه النشاط الذي يعتبر ايتام احد قادته، ضد خطة فك الارتباط.

وكان ايتام يتحدث الى الاذاعة الاسرائيلية ردا على الفضيحة التي كشفت عنها صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم، ومفادها ان ايتام الذي يهاجم من يرفضون الخدمة العسكرية في المناطق المحتلة، سعى الى استغلال منصبه العسكري السابق ومنصبه الوزاري، الى ما قبل شهرين، في سبيل التوسط لاخراج ابنه من جحيم غزة ونقله للخدمة الاحتياطية في هضبة الجولان.

وقالت الصحيفة ان نجل ايتام، عميتسور، الذي انهى خدمته النظامية عين قائدا لكتيبة تخدم في قطاع غزة، علما انه لم يخدم في الجيش الاحتياطي منذ تسريحه من الخدمة النظامية. وقبل عدة أشهر، اتصل ايتام، وكان وزيرا للاسكان، آنذاك، بجهات في الجيش الاسرائيلي، طالبا نقل ابنه الى وحدة تخدم في هضبة الجولان.

وحسب الصحيفة قامت مديرة مكتب ايتام، في حينه، ومساعده، أيضا، باجراء اتصالات مع مسؤولين عسكريين ومارسا ضغوطا للتجاوب مع طلب الوزير، انذاك، واعفاء ابنه من الخدمة في غزة.

واشارت الصحيفة الى ان الوحدة التي طلب ايتام نقل نجله اليها لم تكن بحاجة الى مزيد من الافراد، الا انها ابدت استعدادها لاستيعاب نجل الوزير (!)، رغم ان هذه الوحدة التي تعتبر وحدة منتخبة، تختار جنودها بحرص شديد.

واعترف ايتام في تصريحه للاذاعة، صباح اليوم، باجراء اتصال واحد، حسب ادعائه، مع احد القادة في لواء الجنوب، الا انه وكما اشرنا زعم انه لم يفعل ذلك لاخراج ابنه من غزة، وانما "لأن الوحدة المنتخبة هي التي طلبت ابنه"! مضيفا، كما اوردنا، اتهامه لليسار بملاحقته..!!

التعليقات