31/10/2010 - 11:02

باراك: لا يمكن وقف البناء في المستوطنات، والدولة المؤقتة أفضل حل..

باراك: "أكن التقدير والاحترام للمستوطنين، ولن نستطيع خنقهم في التجمعات الاستيطانية. وأكن التقدير أيضا للمستوطنين في البؤر الاستيطانية العشوائية ، وسنحتاج إلى إمدادهم باحتياجاتهم اليومية".

باراك: لا يمكن وقف البناء في المستوطنات، والدولة المؤقتة أفضل حل..
كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية عن مواقف متشددة عرضها وزير الأمن الإسرائيلي، إيهود باراك في جلسة الحكومة التي عقدت يوم أول أمس الاثنين. ووصف وزراء من حزب العمل مواقف باراك بانها متشددة أكثر من مواقف أفيغدور ليبرمان. وخلص باراك في نهاية الجلسة إلى أن "الدولة الفلسطينية المؤقتة هي أفضل حل والأكثر واقعية في الوضع المعقد على أرض الواقع".

وقال باراك أثناء بحث طلب الإدارة الأمريكية تجميد البناء في المستوطنات: "لا يمكن وقف البناء في المستوطنات. آلاف البيوت قد بيعت. لن أشارك في خنق المستوطنين وحبسهم في التجمعات الاستيطانية القائمة". وأضاف: "أكن التقدير والاحترام للمستوطنين، ولن نستطيع خنقهم في التجمعات الاستيطانية. وأكن التقدير أيضا للمستوطنين في البؤر الاستيطانية العشوائية ، وسنحتاج إلى إمدادهم باحتياجاتهم اليومية".

وقد سجل وزراء من حزب العمل أهم ما جاء في أقوال باراك في جلسة الحكومة ونشرتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" في عددها الصادر صباح اليوم. وقالوا إن وزير الأمن عرض مواقف متشددة أكثر من مواقف أفيغدور ليبرمان.

ولدى الحديث عن استحقاقات خارطة الطريق اتهم باراك الفلسطينيين بأنهم لم يطبقوا شيئا من استحقاقاتهم وقال: "الفلسطينيون لم يطبقوا حتى 1% مما هو مطلوب منهم في إطار المرحلة الأولى من خارطة الطريق".

وأضاف باراك: قلت لكوندي(رايس) إن آلاف البيوت ما زالت في المراحل الأولى من البناء. وإذا ما صورت الجزيرة هذه البيوت في مراحل البناء الأولى سنقول لهم بأننا يجب أن ننتهي من بناء البيوت التي بيعت للمستوطنين".

ورغم كل ما قال عاد باراك ليعرب عن تأييده لخارطة الطريق ويضع العثرات أمامها: "أنا أؤيد تطبيق خارطة الطريق ولكن يجب أن نعترف أنه يوجد صعوبة في أن نفي بالالتزامات التي أخذناها على عاتقنا. يجب أن نوضح للأمريكيين أننا سنستكمل البناء في المستوطنات".

كما أعرب باراك عن رفضه للاقتراح بأن يكون الأمريكيون هم المحكمون في الفصل في الخلافات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. وقال إن بتقديره- سيتبنى الأمريكيون المواقف الفلسطينية وتجد إسرائيل نفسها وحيدة أمام الطرفين.

وشدد باراك في الجلسة على أن ضمن كل تسوية مع الفلسطينيين يجب أن تبقى ثلاثة مناطق استراتيجية تحت السيطرة الإسرائيلية في الضفة الغربية وفي غور الأردن(لم يذكرها). وقال: "الدولة الفلسطينية المؤقتة هي أفضل حل وأكثر واقعية في الواقع المعقد على أرض الواقع".

يشار أن الحكومة الإسرائيلية قررت في جلستها الإفراج عن 441 أسيرا فلسطينيا، وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت عن نيته تجميد الاستيطان في الضفة الغربية.

التعليقات