باراك يطالب بمنع إيران من تخصيب اليورانيوم بشكل مطلق..

في كلمته مساء اليوم، الخميس، فيما يسمى "مؤتمر الرئيس"، طالب قال وزير الأمن الإسرائيلي بمنع إيران من تخصيب اليورانيو بشكل مطلق، كما طالب بعدم إسقاط أي خيار تجاه إيران.

وقال إيهود باراك إنه إذا لم تتوقف إيران عن تخصيب اليورانيوم، فإن النتيجة تكون أنها تحصل على الشرعية للتخصيب فوق أراضيها لأهداف مدنية خلافا لما تظنه الجهات التي تقف مقابلها بشأن خططها الحقيقية في التوصل إلى قدرات نووية.

وتطرق باراك في كلمته إلى مسودة الاتفاق بين إيران والوكالة الدولية للطاقة النووية، والتي بموجبها، بحسب دبلوماسيين، فإن إيران تقوم برفع تخصيب 75% من اليورانيوم المخصب بدرجة منخفضة خارج إيران. وقال إنه بالرغم من أن الاتفاق، في حال المصادقة عليه، سوف يؤدي إلى تراجع ملموس في وتيرة جمع اليورانيوم المخصب، فإن المطلوب هو وقف عملية التخصيب بشكل مطلق في إيران.

كما طالب باراك بعدم إزالة أي خيار من الخيارات القائمة.

وفي تطرقه إلى ما يسمى بـ"العملية السياسية"، قال إنه من الضروري الوصول إلى المفاوضات، حتى لو كان ذلك في ظروف غير مثالية، حتى لو كان ثمن ذلك اتخاذ قرارات صعبة قبل بدء المفاوضات، سواء من قبل إسرائيل أو الفلسطينيين أو الولايات المتحدة، على حد تعبيره.

ومن جهتها قالت رئيسة حزب "كاديما"، تسيبي ليفني، عن "ضرورة العمل من أجل حل الدولتين للصراع.

وبحسبها فإنه حتى العام 2020 فمن الممكن أن تحقق إسرائيل "الدولة اليهودية الديمقراطية، التي تعيش بأمن وسلام في أرض إسرائيل وبحدود معترف بها".

وتابعت أن هذا الوضع يلزم إسرائيل بالتنازل عن أجزاء مما أسمته "أرض إسرائيل"، وفي الوقت نفسه حذرت من "دولة واحدة بين البحر والنهر"، وقالت "لا أعرف كيف ستسمى، وهي لن تكون دولة يهودية، ولن تكون ذات طابع قومي، وأعتقد أن علمها ونشيدها الوطني سيتغيران، وربما لن يعيش فيها يهود، وبالتأكيد لن يكون فيها أغلبية يهودية"، على حد تعبيرها.