31/10/2010 - 11:02

باراك يغلق معابر قطاع غزة بذريعة إطلاق صاورخ باتجاه سديروت..

في ظل حصار قطاع غزة: انهيار نفق جنوب قطاع غزة يودي بحياة 3 فلسطينيين، ويجري البحث عن 5 مفقودين * مصر تقوم بإغلاق عشرات الأنفاق في الجانب المصري من الحدود

باراك يغلق معابر قطاع غزة بذريعة إطلاق صاورخ باتجاه سديروت..
أصدر وزير الأمن الإسرائيلي، إيهود باراك، يوم أمس الإثنين، أمرا بإغلاق معابر قطاع غزة، وذلك بذريعة إطلاق صاروخ من قطاع غزة باتجاه سديروت ظهر أمس.

وكانت قد ادعت تقارير إسرائيلية أن صاروخا قد أطلق من شمال قطاع غزة باتجاه النقب الغربي، وسقط في سديروت. ولم ترد أنباء عن إصابات بشرية أو خسائر مادية.

وفي سياق ذي صلة، عثرت الأطقم الطبية الفلسطينية، الاثنين، على جثامين ثلاثة قتلى انتشلتهم اثر انهيار نفق على الحدود مع مصر جنوب قطاع غزة.

وقالت مصادر طبية إن مصير خمسة آخرين انهار عليهم النفق لا يزال مجهولا، ولكن الأطقم الطبية تواصل البحث عنهم حتى اللحظة.

وفي السياق ذاته ذكرت صحيفة "هآرتس" أن مصر قامت بإغلاق عشرات الأنفاق في منطقة رفح، والتي كانت تستخدم لتهريب البضائع والوسائل القتالية من مصر إلى قطاع غزة. ونقلت عن مصادر فلسطينية قولها إن قوات الأمن المصرية أغلقت الأنفاق من الجانب المصري وضخت فيها غازات سامة.

وأضافت المصادر ذاتها أن مصر نشرت، يوم أمس الأول الأحد، 700 شرطي مصري بالقرب من محور فيلاديلفي، من أجل منع إمكانية أن يقوم مؤيدو حركة حماس باقتحام الحدود إلى الجانب المصري، خلال تظاهرة جرت في المكان، طالب الفلسطينيون خلالها بفتح معبر رفح.

ولفتت إلى أنه في الأسابيع الأخيرة كانت تصدر تقارير مصرية يومية عن الكشف عن أنفاق في منطقة رفح. كما لفتت إلى تقديرات فلسطينية تشير إلى أنه قد تم إغلاق ما لا يقل عن 40 نفقا خلال هذه الفترة. وبحسب المصادر ذاتها فإن "عمليات التهريب" تتواصل كالمعتاد، إلا أن الطلب على البضائع المختلفة قد تراجع في ظل فتح المعابر بين إسرائيل وقطاع غزة في إطار اتفاق التهدئة.

وادعت المصادر ذاتها أيضا أن حدة التوتر بين القاهرة وحماس تتصاعد، في ظل رفض القاهرة فتح معبر رفح، في حين أنها تضغط على حماس لتليين موقفها في المفاوضات حول إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة، غلعاد شاليط. وفي المقابل فإن حماس تصر على إطلاق سراح 1000 أسير فلسطيني، بينهم أسرى يقضون أحكاما مؤبدة، وهو الأمر الذي أكده رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة، إسماعيل هنية

التعليقات