باراك يواصل هجومة على "كاديما" كسياسة إعلامية جديدة..

واصل وزير الأمن الإسرائيلي، إيهود باراك، اليوم الجمعة، الهجوم على حزب "كاديما"، للمرة الثانية حيث كان قد وجه انتقادات حادة للمرشحة لرئاسة "كاديما" تسيبي ليفني.

وقال باراك خلال اجتماع لحزب "العمل" في منطقة تل أبيب إنه بالرغم من التحديات التي تواجهها إسرائيل والقرارات التي يتوجب اتخاذها، فإن مرشحي "كاديما" لم يتمكنوا حتى من اتخاذ قرار بتحديد موعد الانتخابات التمهيدية في حزبهم بدون تدخل حزب العمل، على حد قوله.

وكان باراك قد هاجم ليفني في مقابلة مع إذاعة الجيش، وفي مقابلة أخرى في مطلع الأسبوع الحالي مع القناة التلفزيونية العاشرة، وذلك في إطار استراتيجية إعلامية يقودها مستشاره الإعلامي الخاص الجديد شالوم كيتل، والذي أشغل في السابق المدير العام للقناة التلفزيونية الثانية.

وبحسب المستشار الإعلامي الجديد، والذي ينضم إلى رأيه عدد من كبار المسؤولين المقربين من باراك، فإنه يجب على الأخير إظهار أفضلييته كقائد ذي خبرة أمنية وسياسية مقابل خصومه، وخاصة لنقل رسالة بأنه لا يكتفي بمنصب وزير الأمن وإنما يسعى إلى مكتب رئيس الحكومة.

وجاء أن باراك قرر مهاجمة ليفني بعد أن وجهت الأخيرة، في مقابلة مع القناة التلفزيونية الثانية، انتقادات لعملية الانسحاب من لبنان في عهد باراك في رئاسة الحكومة، والتي أدت إلى وصول مقاتلي حزب الله إلى قرب السياج الحدودي.