31/10/2010 - 11:02

براك: الادارة الامريكية والحكومة الاسرائيلية تعتمان على الخلافات بينهما حول المستوطنات

وطالب بـ"تنفيذ خطة فك ارتباط في اجزاء من الضفة الغربية من اجل حماية الكتل الاستيطانية الكبرى" وحذر من "اعتداءات سياسية" ينفذها اليمين باغتيال شخصية اسرائيلية او اعتداء على الحرم

براك: الادارة الامريكية والحكومة الاسرائيلية تعتمان على الخلافات بينهما حول المستوطنات
قال رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ايهود براك اليوم الاربعاء ان الادارة الامريكية وحكومة الاسرائيلية يبذلان جهودا للتعتيم على الخلافات بينهما حول توسيع المستوطنات.

ونقلت الاذاعة الاسرائيلية العامة عن براك قوله خلال جولة في مستوطنات قطاع غزة ان "لا اتفاق على ابقاء الكتل الاستيطانية الكبرى" تحت السيطرة الاسرائيلية.

ويذكر ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون كان قد شدد خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الامريكي جورج بوش امس الاول الاثنين على ان الكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية ستبقى تحت السيطرة الاسرائيلية في أي اتفاق مستقبلي مع الفلسطينيين.

واثارت تصريحات شارون المتكررة حول ضم الكتل الاستيطانية الى اسرائيل استياء القيادة الفلسطينيين.

وكان الرئيس الامريكي قد عبر عن معارضة ادارته للبناء في الكتل الاستيطانية كونها تتناقض مع خطة خارطة الطريق التي طرحها بوش والتي تنص على عدم توسيع المستوطنات في المرحلة الراهنة.

رغم ذلك كرر بوش تصريحاته التي اطلقها خلال اجتماعه السابق مع شارون في نيسان/ابريل من العام الماضي ومفادها انه يتوجب الاخذ بالحسبان التغييرات دمغرافية الحاصلة في الضفة الغربية وعدم انسحاب اسرائيل الى حدود الرابع من حزيران.

واعتمد شارون على تصريحات بوش هذه عندما اعلن امس الاول عن امكانية البناء في الكتل الاسنيطانية لانه سيتم ضمها الى اسرائيل.

من جهته اعتبر براك ان "خطة فقط الارتباط هي خطوة اولى فحسب".

واضاف انه "بانتظار دولة اسرائيل اتفاقيات كبيرة في المستقبل".

ورأى براك انه "يتوجب تنفيذ خطة فك ارتباط في اجزاء من الضفة الغربية من اجل حماية الكتل الاستيطانية الكبرى".

ودعا براك الى تنفيذ اعتقالات ادارية ضد نشطاء اليمين المتطرف الاسرائيلي "من اجل ضمان تنفيذ فك الارتباط".

وحذر من "اعتداءات سياسية" تنفذها عناصر في اليمين المتطرف من خلال اغتيال شخصية سياسية اسرائيلية او "تفجير المساجد في الحرم القدسي".

الجدير بالذكر ان براك يتطلع للعودة الى قيادة حزب العمل الاسرائيلي والفوز بولاية اخرى لرئياسة الحكومة الاسرائيلية وسط معارضة شديدة لعودته في صفوف غالبية قيادات حزب العمل.

التعليقات