31/10/2010 - 11:02

براك يرفض توسيع خط المواجهة ليشمل بلدات أخرى تبعد أكثر من 7 كيلومترات

"كرميئيل سقط فيها خلال الحرب أكثر من 200 صاورخ كاتيوشا، أسفرت عن تدمير 30 منزلاً، ووقوع أضرار لمئات المنازل، ولم تكن باقي بلدات الشمال في وضع أفضل"..

براك يرفض توسيع خط المواجهة ليشمل بلدات أخرى تبعد أكثر من 7 كيلومترات
رفض وزير الأمن الإسرائيلي، إيهود براك، اعتبار حيفا وكافة بلدات الشمال كـ"خطوط مواجهة"، وقال إنه يؤيد إبقاء الوضع الحالي على ما هو عليه، أي تعريف خطوط المواجهة بأنها تبعد 7 كيلومترات عن الحدود في الشمال. وذلك في لقائه مع رؤساء بلدات حدودية في الشمال، اليوم الخميس، في مكتبة في تل أبيب.

وناقش اللقاء، الذي شارك فيه رؤساء سلطات محلية في "كريات شمونا" و"معالوت" و"شلومي"، والمجالس الإقليمية، قضايا تتصل بالأمن والميزانيات. ورداً على طلب الرؤساء بعدم توسيع "خط المواجهة" والمحافظة على الوضع القائم، الذي يعني أن البلدات التي تعرضت لقصف صواريخ الكاتيوشا قبل الحرب على لبنان، ستظل تعتبر "بلدات مواجهة"، قال براك إنه يؤيد هذا الموقف، ويعارض توسيع "خط المواجهة" لكي يشمل حيفا وكافة بلدات الشمال.

ولدى تطرقه للوضع في الشمال قال براك إنه هادئ، إلا أنه يجب البقاء في حالة من الجاهزية.

ونقل عن رؤساء سلطات محلية آخرين في الشمال قولهم إنهم لم يتفاجأوا بأقوال براك، وإنه لو أشغل منصب وزير الأمن خلال الحرب على لبنان، لعرف أية بلدات تحولت إلى جزء من "خط المواجهة".

ونقل عن رئيس بلدية عكا قوله إن الوضع الذي ساد في الشمال خلال الحرب الأخيرة من المتوقع أن يتكرر مرة أخرى في حال نشوب حرب أخرى.

وبحسب رئيس بلدية "كرميئيل"، عادي إلدار، فإن تعريف "خط المواجهة" على أنه يبعد 7 كيلومترات عن الحدود قد ولى زمنه. وأشار إلى أن مستوطنة "كرميئيل" سقط فيها خلال الحرب أكثر من 200 صاورخ كاتيوشا، أسفرت عن تدمير 30 منزلاً، ووقوع أضرار لمئات المنازل.

وأضاف أن الوضع في "كرميئيل" لم يكن أفضل منه في نهارية و"معالوت" وأية بلدة أخرى في الشمال.

التعليقات