برلماني فرنسي يفند ادعاءات ليفني بشأن حصول تقدم في المفاوضات..

بينما كان الحديث يجري عن الضفة الغربية، أجابت وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، عن قطاع غزة. وبينما ادعت ليفني أن "بعض" الأولاد في سديروت لا يستطيعون "أحيانا" الذهاب إلى المدارس، بسبب إطلاق الصواريخ تجاهلت الخروقات المتواصلة للتهدئة من قبل قوات الاحتلال والحصار المتواصل والجرائم المتواصلة لقطاع غزة الذي يواجه كارثة إنسانية حقيقية.

جاء ذلك خلال مشادة كلامية حصلت اليوم، الثلاثاء، في مؤتمر لجنة الخارجية التابعة للبرلمان الأوروبي في بروكسل، بين ليفني وبين عضو البرلمان الفرنسي داني كوهين بنديت.

وفي كلمتها أمام اللجنة، ادعت ليفني أن هناك تقدما قد حصل في المفاوضات مع الفلسطينيين في السنة الأخيرة، وعندها تدخل عضو البرلمان الفرنسي متسائلا كيف تتحدث عن حصول تقدم في المفاوضات، في حين لا يزال يتم احتجاز الأطفال الفلسطينيين على الحواجز العسكرية، ولا يتمكنون من الوصول إلى مدارسهم؟، وذلك في إشارة واضحة إلى ما يجري في الضفة الغربية التي ينتشر فيها أكثر من 600 حاجز عسكري احتلالي.

وعندها ردت ليفني بالقول إن الأطفال في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة لا يستطيعون أحيانا الذهاب إلى المدارس بسبب الصواريخ. كما ادعت ليفني أن إسرائيل ليست معنية بالتسبب بمعاناة الأطفال الفلسطينيين، إلا أنه لا يمكن تجاهل الوضع الأمني، على حد تعبيرها.