31/10/2010 - 11:02

بعد إجتماعه بأولمرت، بيرس يرفض الإجابة على أسئلة الصحافيين بشأن احتمال عودته إلى حزب العمل!

مقربون من أولمرت: "اللقاء كان مهماً في ظل الضغوط المتزايدة على بيرس للعودة إلى "العمل"، من جهة، ومن جهة أخرى فإن إنسحابه قد يدفع آخرين إلى الإنسحاب والعودة إلى الليكود!

بعد إجتماعه بأولمرت، بيرس يرفض الإجابة على أسئلة الصحافيين  بشأن احتمال عودته إلى حزب العمل!
رفض عضو الكنيست، شمعون بيرس، بعد إجتماعه مع القائم بأعمال رئيس الحكومة صباح اليوم، الإجابة على أسئلة الصحافيين بشأن احتمال عودته إلى حزب العمل. ويأتي ذلك في ظل ضغوط يمارسها حزب العمل من أجل عودته إلى الحزب، كما تجدر الإشارة إلى أن بيرس كان الوحيد من بين كبار المسؤولين في "كديما" الذي امتنع عن الإعلان عن تأييده لأولمرت يوم أمس.

وكان قد إجتمع أولمرت، صباح اليوم، مع عضو الكنيست شمعون بيرس بهدف وقف الجهود التي يبذلها رئيس حزب العمل، عمير بيرتس، من أجل إعادة بيرس إلى صفوف الحزب.

وصرح بيرس بعد الإجتماع أن ناقش مع أولمرت مسألة مواصلة السياسة التي بدأها شارون في حكومة "الوحدة الوطنية"، وكذلك "مكافحة الإرهاب بدون تردد، وفي الوقت نفسه بذل الجهود بدون توقف باتجاه مسيرة السلام"، على حد قوله.

وأفادت التقارير الإعلامية أن بيرس رفض الإجابة على أسئلة الصحفيين حول إمكانية عودته إلى حزب العمل، وقال إن أولمرت أطلعه على وضع شارون الصحي، كما أكد بيرس أنه يرى بشارون رجل المركز ليس فقط لما قام به، وإنما على أمل أن يستطيع مواصلة ذلك.

وكانت التقديرات، قبل الإجتماع، تشير إلى أن أولمرت سيعين بيرس وزيراً من أجل ضمان بقائه في "كديما"، وطرحت إمكانية أن يعينه في منصبه السابق وزيراً "لتطوير النقب والجليل" والقائم بأعمال رئيس الحكومة.

وقال مقربون من أولمرت أن اللقاء كان مهماً في إطار الجهود التي تبذل من أجل المحافظة على ثبات قوة "كديما" في ظل الضغوط المتزايدة على بيرس للعودة إلى "العمل"، من جهة، ومن جهة أخرى فإن إنسحاب بيرس من الحزب قد يدفع آخرين إلى الإنسحاب والعودة إلى الليكود.

وأشارت المصادر إلى أن كبار المسؤولين في "كديما" قد التفوا حول أولمرت، وأعلنوا دعمهم له علانية يوم أمس، ما عدا شمعون بيرس!

ومن جهته أفاد موقع "يديعوت أحرونوت" الألكتروني، أن بيرس قال لأولمرت في الإجتماع أنه يقف وراءه، في حين قال مقربون من أولمرت أن مجرد اللقاء يدل على موافقة بيرس على قيادة أولمرت لـ "كديما"!

التعليقات