31/10/2010 - 11:02

بعد لقائه مع بوش؛ أولمرت يدعي أن لحظة وقف البرنامج النووي الإيراني تقترب..

المسؤول عن إعداد تقرير المخابرات الأمريكية في الشأن الإيراني يصل البلاد، ومن المقرر أن يلتقي مع كبار المسؤولن في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وكذلك وزير الأمن..

بعد لقائه مع بوش؛ أولمرت يدعي أن لحظة وقف البرنامج النووي الإيراني تقترب..
في نهاية لقائه مع الرئيس الأمريكي جورج بوش، يوم أمس الأربعاء، ادعى رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت إن كل يوم يمر يقرب من وقف البرنامج النووي الإيراني.. وبحسبه فإن جهودا ملموسة تبذل من أجل مواجهة إيران بشكل فعال جدا. وكان البرنامج النووي الإيراني في مركز محادثات أولمرت مع بوش التي استمرت ساعة وربع الساعة على انفراد.

وقال أولمرت إن الولايات المتحدة هي التي تقود المواجهة مع إيران. وأضاف أن الحديث عن أمور جدية، بحيث أن كل يوم يمر يقرب أكثر من وقف البرنامج النووي الإيراني، على حد قوله.

وتابع أنه يوجد بينه وبين بوش تفاهم عميق ومشترك بشأن خطورة ما أسماه بـ"التهديد الإيراني، والحاجة إلى معالجته".

وبحسبه فقد بدأ اجتماعه مع بوش مع عدد من علامات الاستفهام، إلا أنه خرج من اللقاء مع عدد أقل من علامات الاستفهام بشأن الوسائل والجدول الزمني والتصميم الأمريكي على معالجة المسألة، على حد تعبيره.

وفي حديثه مع المراسلين الصحفيين بعد لقائه مع بوش، قال أولمرت إن المشكلة الإيرانية تتطلب معالجة عاجلة، وأنه لا يرى أي سبب لتأخير ذلك لمجرد أنه سيكون هناك رئيس آخر في البيت الأبيض بعد سبعة شهور ونصف. وأضاف أن هناك اتصالات على كافة المستويات بين إسرائيل والولايات المتحدة بهذا الشأن.

وكان أولمرت قد أشار إلى أنه ينوي طرح الموضوع الإيراني في محادثات هاتفية سيجريها، اليوم، مع المرشحين للرئاسة؛ جون ماكين وباراك أوباما، وكذلك في لقائه مع هيلاري كلينتون.

ومن جهته، فإن الرئيس الأمريكي بوش كان قد صرح قبل اللقاء أن "إيران هي تهديد على السلام في الشرق الأوسط. ومن المهم أن ينظر العالم إلى هذا التهديد بجدية مثلما تفعل الولايات المتحدة"، على حد قوله.

كما علم أن الإثنين قد ناقشا تطوير العلاقات الأمنية بين إسرائيل والولايات المتحدة، وكذلك المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية وسورية.

إلى ذلك، وصل إلى البلاد يوم أمس مدير المخابرات القومية الأمريكية، مايك ماكونل، الذي كان المسؤول عن إعداد تقرير المخابرات الأمريكية في الشأن الإيراني. ومن المقرر أن يلتقي مع كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وكذلك وزير الأمن إيهود باراك، حيث ستعرض أمامه الاختلافات بين تقديرات المخابرات الإسرائيلية وتلك الأمريكية.

التعليقات