31/10/2010 - 11:02

بيرتس تحول إلى الكفة الراجحة؛ مقربون: سيدعم عامي أيالون..

انتقل بيرتس، من هامش المنافسة على رئاسة حزب العمل إلى مركزها، فرغم فشله في الانتقال إلى الجولة الثانية والمنافسة على رئاسة الحزب، يعتبر حصوله على 22.4% من أصوات أعضاء..

بيرتس تحول إلى الكفة الراجحة؛ مقربون: سيدعم عامي أيالون..
انتقل وزير الأمن الإسرائيلي، عمير بيرتس، من هامش المنافسة على رئاسة حزب العمل إلى مركزها، فرغم فشله في الانتقال إلى الجولة الثانية والمنافسة على رئاسة الحزب، يعتبر حصوله على 22.4% من أصوات أعضاء الحزب مركز قوة يمكنه أن يحسم المنافسة بين المرشحين الفائزين بالجولة الأولى إيهو باراك وعامي أيالون.

وحصل بيرتس على نتائج أفضل مما هو متوقع ومما منحته إياها استطلاعات الرأي، وقال مراقبون أن أجواء من الرضى خيمت على المقربين من بيرتس من النتائج واعتبروا أن معسكرهم سيكون القوة التي ترجح الفوز لأحد المرشحين مما يمنح بيرتس مجالا للمناورة وتقديم المطالب والشروط.

وقال مقربون من بيرتس، يوم أمس، على اثر نشر نتائج الاستطلاعات التلفزيونية المتضاربة أن بيرتس سينضم إلى ايالون في الجولة الثانية ضد خصمه اللدود إيهود باراك، مما يؤكد برأيهم فوز أيالون.

واعتبر المقربون أن النتائج تشير إلى أن بيرتس «يقف على رأس المعسكر الاجتماعي في إسرائيل»، وانه قوة «لا يستهان بها».

رئيس الوزراء إيهود أولمرت كان يرغب بفوز باراك لأن ذلك يعتبر بالنسبة له مفتاحا لاستقرار حكومته، وقال أحد مقربيه يوم أمس لو كان يملك أولمرت حق الاقتراع لصوت لإيهود باراك.

ويرى مقربون أن أولمرت سيحاول إقناع بيرتس دعم إيهود باراك، إلا أن الفجوة بين بيرتس وباراك لا يمكن جسرها ومن المستبعد أن يدعم بيرتس باراك بل سيصب جهوده بالاتجاه المعاكس، خسارة إيهود باراك ولو بالتحالف مع الشيطان.

بعد أسبوعين ستجرى الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة في حزب العمل بين باراك وأيالون، نتائجها ستلقي بظلالها على مجمل الوضع السياسي الإسرائيلي، وعلى الخارطة السياسية الحالية. وسيشهد الأسبوعان القادمان تحركات مكثفة في محاولة من الفائزين لاستمالة الخاسرين.

آخر استطلاع للرأي أشار إلى فوز أيالون بفارق كبير في الجولة الثانية، ولكنه كان قد اشار أيضا إلى فوزه في الجولة الأولى.

التعليقات