بيرس: "من الصواب الآن توحيد حزبي كديما و العمل"

قال القائم بأعمال رئيس الوزراء الاسرائيلي، شمعون بيرس (كديما) في تصريح لموقع "يديعوت أحرونوت" الألكتروني: "إن الكنيست الاسرائيلي مقسم كما كان، ومن الصواب الآن توحيد حزبي العمل وكديما".

وأضاف بيرس الذي انفصل عن حزب "العمل" قبل الانتخابات الاخيرة وانضم إلى "كديما" بقيادة شارون: " أنا مقتنع بأن مثل هذه االوحدة من الممكن أن تنقذ السياسة الاسرائيلية وتبعث الاستقرار إلى الكنيست".

ولم يذكر بيرس كلمة واحدة عن عمير بيرس رئيس حزب العمل.

وعلّل بيرس موقفه هذا قائلة: "ما الفرق بين العمل وبين كديما؟ لا شي. وفي هذه الاوقات لا توجد فروقات تذكر بين هذين الحزبين. لقد كانت في الحكومة السابقة فروقات واضحة بسبب بنيامين نتنياهو الذي قاد سياسة اقتصادية لم يرغب بها شارون ولا أولمرت. وطبعًا انا أيضًا. ولكن الآن لا يوجد أي فرق"

وفي رد على سؤال نل إذا كان شخص مجرب مثل بيرس يؤمن بأن الوحدة بين الحزبين الكبيرين ممكنًا أجاب: "لن تكون هذه الوحدة بتقديري ولكني أشدّد لا فرق بين الحزبين".


وحول الملف الأيراني قال بيرس: "في نهاية المطاف لن يكون خيار سوى الحرب مع إيران". ولم يقصد بيرس حربًا بين إسرائيل وايران إنما رد عسكري دولي ضد برنامج ايران الدولي، كما اشار الموقع.

وفي تطرقه لخطة التجميع التي يقودها أولمرت قال بيرتس: "إنّ أحدى الخطوات المهمة التي على رئيس الوزراء الاسرائيلي أن يفعلها هي ان يقوم في الفترة القريبة القادمة بعرض مشروع قانون "إخلاء وتعويض" على طاولة الكنيست من أجل تمكين الاسرائيليين في المستوطنات لأن يتركوا بيوتهم في الفترة القريبة ونيل التعوضيات عن عقاراتهم. وهذه من أكثر الأمور أهمية التي يجب اتخاذها".

وأضاف بيرس: "يجب العمل من أجل ايجاد صيغة حوار مع الفلسطينيين والرأي العام الدولي ربما سيدعم انسحابًا اضافيًا من مناطق الضغة الغربية لكنَّه لن يدعم أن يكون هذا الانسحاب بمثابة الحدود النهائية لاسرائيل".

وقدر بيرس أن امام مثل هذه الخطوة ستستمر عامين حتى ترك الرئيس الامريكي جولرج بوش مهامه. وتوقع أنَّ االولايات المتحدة لن تدعم الخطوة ماليًا:"لن يدفعوا شيئًا.على بوش الكثير من المسؤوليات ولن يتورط في هذا الآن "