31/10/2010 - 11:02

بيرس يعارض المبادرة السعودية ويعتبرها مواقف مطروحة للتفاوض..

بيرس: يمكن التوصل إلى حل للصراع عن طريق التفاوض بحيث يطرح كل طرف مواقفه على طاولة المفاوضات. مسموح للعرب طرح مواقف للبدء بالتفاوض ولكن ليس مواقف تعتبر بمثابة إملاءات.

بيرس يعارض المبادرة السعودية ويعتبرها مواقف مطروحة للتفاوض..
يعبر نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شمعون بيرس بوضوح عن الموقف الإسرائيلي من مبادرة السلام العربية. فبعد أن بات واضحا أن القمة العربية لن تجري تعديلات على المبادرة العربية بما يتلاءم مع الرؤية الإسرائيلية لحل الصراح، ذهبت إسرائيل إلى اعتبارها مواقف طرف يقابلها في الجهة الأخرى مواقف الطرف الآخر وكلاهما مطروحان للتفاوض.

وأعرب بيرس، عن رفضه لمبادرة السلام العربية كخطة متكاملة للسلام معتبرا أنها "إملاءات". ويرى أنها تصلح كمواقف أولية مطروحة للتفاوض وليس كخطة سياسية.

وبرأيه، يمكن التوصل إلى حل للصراع عن طريق التفاوض بحيث يطرح كل طرف مواقفه على طاولة المفاوضات. معتبرا أنه مسموح للعرب طرح مواقف للبدء بالتفاوض ولكن ليس مواقف تعتبر بمثابة إملاءات.

جاءت أقواله في جولة أجراها في منطقة الجليل. ورغم المقولة الإسرائيلية أنه "لا يوجد شريك" يعتبر بيرس أن ثمة شريك في الطرف الآخر. وعاد إلى التأكيد أن حكومة إسرائيل ستواصل محاولاتها "تقوية أبو مازن".

وأضاف بيرس بأسلوبه الديماغوغي الذي يميز تصريحاته أمام الأطراف الغربية: "نحن لا نحارب ضد حكومة حماس، بل ضد ثلاثة بنود جاءت في برنامجهم، التي يرفضها أيضا الأوروبيون والأمم المتحدة". في إشارة إلى الحق في مقاومة الاحتلال وحق عودة اللاجئين والقدس.

وفي إشارة إلى عمق الهوة بين المطالب الفلسطينية والمواقف الإسرائيلية، خلص بيرس إلى أنه إذا استمرت حماس وحكومة الوحدة في التمسك بثوابتها فإنها لن تحقق أهدافها، قائلا: "إذا استمرت هذه المواقف لن تحقق حماس أهدافها".

التعليقات